مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
مبابي يعود لقائمة فرنسا أمام كرواتيا بدوري أمم أوروبا
أسعار الذهب تصل الى مستويات قياسية جديدة في ظلّ تهديدات ترامب؟
قرار أمريكي بحظر دخول المشتقات النفطية إلى اليمن عبر ميناء الحديدة
تفاصيل لقاء عيدروس الزبيدي مع سفيرة بريطانيا
إننا في الأيام القادمة مقبلون على المزيد من التفجيرات الإرهابية هنا وهناك، التي ستقوم بها بقايا النظام بالتنسيق مع أجهزة المخابرات الأمريكية، وذلك ليقولوا للثوار ولليمنيين: "ليس الآن وقت بناء يمن جديد، إن أمامنا مشكلة رئيسية مهمة، وهي محاربة الإرهاب، لا مجال للوقت الحالي أن نفكر في إعادة هيكلة الجيش أو في تغيير الأقرباء والمقربين، دعوا الحرس الجمهوري وقائده يحارب الإرهاب، دعوا الأمن القومي يحارب الإرهابيين! لا تزعجوهم!!"
بل سيقولون أيضا لشباب الثورة "يا شباب الثورة لا تفكروا بمشاريع نهضة أو تنمية، لا يمكن أن نخصص من الميزانية اليمنية أي شيء إضافي لمشاريع النهضة أو التنمية أو التعليم، يجب أن تستمر الميزانية اليمنية كما هي في السابق، معظمها مخصص لمحاربة الإرهاب والإرهابيين، يجب أن تكون معظم ميزانية الجمهورية اليمنية للحرس الجمهوري وللأمن القومي! ولأي وحدة أو مؤسسة معنية بمحاربة الإرهاب!
وسنلاحظ أنه كلما زادت مطالب الثوار بهيكلة الجيش، ستزداد في المقابل العمليات الإرهابية، وذلك للتخفيف من الضغوطات المطالبة بهذه الهيكلة!
وعندما يبدأ الرئيس هادي بإذن الله باتخاذ قرارات جادة لإعادة الهيكلة وتكوين جيش وطني، فإن العمليات الإرهابية للأسف ستأخذ شكلا أكثر وحشية وستتوسع إلى العاصمة، بل وستبدأ بضرب مصالح أمريكية! وذلك من أجل أن تبدأ الولايات المتحدة بممارسة ضغوطها على هادي ولتعرقل مساعيه، ولتقول له: "عليك يا هادي أن تركز على موضوع الإرهاب، وأن تصرف النظر عن بناء جيش وطني، ليس هذا وقت إعادة هيكلة الجيش، مهمتك يا هادي أن تعلن الحرب على الإرهاب، وأن تدعم بقايا النظام في حربها على الإرهاب"
إن تصريحات السفير الأمريكي المستفزة بخصوص بقاء أقارب صالح على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية، كانت وما زالت رسالة واضحة من أمريكا إلى عبدربه منصور هادي، مفادها: "انسى يا هادي الملايين الست الذين انتخبوك وطموحاتهم، وأعلم أننا نؤيد بقاء القتلة "أصحاب الحصانة"على رأس المؤسسات الأمنية والعسكرية! وبالتالي إياك أن تسلك طريق التغيير الحقيقي وتعتقد بأن النظام السابق قد رحل"
بل إن تفجيرات دار الرئاسة في المكلا في اليوم الأول من انتخاب هادي، هي رسالة مبطنة من بقايا النظام والولايات المتحدة إلى هادي، بأنه إذا وجدناك حقا تسعى نحو بناء يمن جديد، ودولة مدنية حقيقية فيها جيش وطني حر لا يتبع الولايات المتحدة، فإن تنظيم القاعدة، كما فجر دار الرئاسة في المكلا، سيفجرك في دارك في صنعاء! وها هو التنظيم قد أعلن أنه سينقل معاركه إلى صنعاء!
ولذلك علينا أن نستعين بالله، وندعم رئيسنا هادي في برنامج التغيير نحو اليمن الجديد، وأن نوضح له بأننا سنقف معه في وجه كل الضغوطات التي تمارس عليه سواء من الخارج أو من بقايا النظام وأننا سنفضحها دائما!
وأن نطلب منه تشكيل لجان تحقيق فورية بعد كل عملية إرهابية، وذلك لنكشف من هم هؤلاء الذين يريدون أن يعرقلوا هيكلة الجيش، ومن هم هؤلاء الذين يحاولون أن ينقذوا القيادات العسكرية والأمنية لبقايا النظام من رحيل أصبح بإذن الله وشيكا!