آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

شياطين بغير أصفاد
بقلم/ طارق عثمان
نشر منذ: 18 سنة و 5 أشهر و 21 يوماً
الخميس 19 أكتوبر-تشرين الأول 2006 12:52 ص

  مأرب برس / خاص

مأرب برس / خاص

  مأرب برس / خاص

حالة الإلهام التي اعترت الشعراء خلال مأدبات الإفطار الرمضانية التي تقام في المحافظات حالة غريبة !!!

ففجأة تنزلت شياطين الشعر على بعض شعراءنا وانفتحت قريحتهم وتدفق الشعر من بين ثناياهم كالسم الزعاف !!!

واندفع الشعراء إياهم في كل واد يهيمون .... وفي كل وادي حلوا غرسوا للفتنة شتلة ، ونصبوا للشر راية ، وقرعوا للحرب طبول......

حتى كادت قصائدهم أن تطيح برؤوس وتخرج السيوف من الأغماد والرماح من زنادها والرصاص من أفواه البنادق والخيول من أعنتها والعقول من عقالها ... هكذا جاد شيطان الشعر فجأة ونثر مفردات المجون والفحش والبذاءة والسفاهة على قهوة الفطور في كرم رمضاني ماله من مثيل...

فاغترفوا منه وارتشفوا من رحيقه الممزوج بزنجبيل النفاق المختوم بمسك الابتذال .. 

فجاشت قرائحهم شعرا بالسم مدسوس ويشعل حربا كحرب البسوس ...

قصائدهم مفخخة القوافي ... أبياتهم بيوت الخراب المسكون بالبوم ... صدر البيت لغم وعجزه قذيفة ..

يلقون القصيدة فتنفجر ويسمح دويها في اليمن كله ...

وفي كل قصيدة ينصبون مصيدة ..

وفي كل بيت للمشترك شرك ...

 وفي بطونهم لم يخفوا أي معنى ...

قصائدهم صريحة وبالعربية الفصيحة مدح هنا وهناك ردح غزل هنا وهناك قدح ...

 ما احتاجوا إلى إطلال ليبكوا عندها وتلتهب قرائحهم فاليمن طلل كبير تلوح كباقي الوشم في راحة اليد ... 

لم يحترموا رمضان فما عفت ألسنتهم وما صامت إلا عن الكلام الحسن .... من اجل ثمن بخس دراهم معدودة باعوا ألسنتهم بالمناقصة... 

ومع شياطين الفضائيات الذين احيوا ليالي رمضان بالرقص والغناء ... أسسوا جمعية الشياطين الأحرار

بالا حرج من شعرهم يشعر المجون ومن طربهم ونشوتهم وتمايلهم وهم يلقون (يحوقل) المجنون ...

ويستغفر النفاق وهو يسمعهم يقولون مالا يفعلون ...

لهم نقول ما قاله شاعر لم يخض في بحر الغواية والإغواء ...

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة، طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة،  صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه،

وقال: "إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه "

مرحلة الانتقام السياسي
على الصراري
صحفي/محمد الخامريماذا يريد الناس من علي عبدالله صالح
صحفي/محمد الخامري
ماذا لو مات الرئيس ؟
لطفي شطارة
مشاهدة المزيد