تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
دولة تحارب التعليم، منذ الوهلة الأولى، التي يعي فيها الشخص أهمية وجوده في هذه الحياة، ويفهم قيمة المستقبل، وضرورة التخطيط لتجاوز المراحل العمرية بشيء من الانجاز، وتحقيق الرغبة الجامحة في نفسه، التي يبعثها الطموح.
وبما ان التعليم هو البوابة الرئيسية، التي من خلالها يمكن للحلم ان يصبح حقيقة، وبه يتحرر العقل من الجمود الفكري، عندها يبدأ الشخص الغوص في ثنايا التعليم، ويتعمق ليبحث أي نوع من العلوم والتخصصات تميل إليها نفسه منذ الصغر، حيث كان يقوم بأشياء طفولية، جعلت والديه يطلقون عليه ذلك اللقب مبكرا، وينادونه بالدكتور وأخر بالمهندس وغيرها من الألقاب، ومنذ المراحل الدراسية الأولى وهو يهتم بكل ما يعينه، ويقربه أكثر إلى التخصص ولو كانت الوسائل التعليمة في بلادنا يكتنفها الغموض وتعيش حالة ترهل عجيبة، وأصبح المدرس لا يدرس حبا في المهنة والرغبة في إعداد جيل فريد في العلم والمعرفة، بل الأغلب يمارسها كمهنة وكمصدر رزق، وهذا سبب رداءة مخرجات التعليم، يصمم الشخص على عدم تجاوز حلمه الأسطوري، ويعمل لأجل تحقيق ذلك الحلم، وحين يتخرج من الثانوية العامة، لا يصدق متى تفتتح الجامعة أبواب التسجيل، ليبدأ مغامرة أخرى مع التعليم العالي، يتقدم أكثر من 5000 الف طالب وطالبة إلى كلية الهندسة في جامعة صنعاء، على كل طالب يجب أن يدفع أكثر من 2000 ريال ولك أن تضربها في عدد الطلاب وهذه ليست المشكلة، بل المشكلة الكبرى أن المطلوب فقط 300 طالب وطالبة، في عملية تذكرنا بطلبات التوظيف، حيث المحدودية مطلوبة، لقد أصبح التعليم كالصدقة التي يطلبها المواطن العاجز، ينجح في اختبار القبول 300، ويا ليت شعري هل الطالب الذي كان يحلم بأن يكون مهندس من بين 300 أو صادفته دعوة فكان من بين 4700. هذا العدد النص منهم يقتنع أن العمل بالجولة قد أصبح واجباً عليه، بعد أن أغلقت الدولة باب الأمل في وجهه، والنصف الآخر يضطرون أن يدرسوا تخصصات لا يحبونها، أجبرتهم على ذلك دولتنا الموقرة.
مشكلة الدولة، أنها تتمنى ذات صباح وذات مساء، أن لا يقبل على الجامعات أي طالب، في العالم يقدم للطالب مالم يقدم لغيره، وعندنا نحاربه بكل الوسائل، فلا المتخرجين تم توظيفهم، ولا تركوا المجال لطلب العلم، وزادوا القدرة الاستيعابية للطلاب في الكليات، باختصار دولة تحارب التعليم
Mosthassan.ye@gmail.com