آخر الاخبار

إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل'' (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا'' تحسن مفاجئ في أسعار الصرف كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم

وجع..!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 29 يوماً
الخميس 28 مايو 2015 10:36 ص

- عامان يامحمد ..منذ أن غاب عنك الضوء الذي كان يسبق خطواتك ويسكن أيامك ويملأ حياتك ويمدك بالنور الذي يضيء لك دروب الحياة ..

- عامان..افتقدت فيهما لمن يشعر بك قبل كل البشر ..ولمن يهتم بك قبل أن يهتم بنفسه..ولمن يسبقك كل صباح ليتحسس وجودك وصوتك وهل استيقظت أم ماتزال نائماً..وهل أفطرت..وهل أنت في أفضل حال..وقبل أن تكون في كامل اناقتك تستعد لمغادرة المنزل تحفك بالدعاء وتقول اللهم احفظه بعينك التي لاتنام..ووفقه وسهل أموره واجعل له في كل خطوة حسنه..

- عامان..وتلك التي تنتظر عودتك وهي تسكن هجوع الليل لا تهجع ولا يهدأ لها بال إلا بعد رجوعك وبعد أن تضع رأسك المهموم على مخدة النوم..وحين تكون أنت تغط في نوم عميق تقف هي في آخر الليل بين يدي ربها تصلي وتدعو لك..

- عامان..يامحمد ووجعك يسكن خارطة أيامك..وحزنك يجتاح مدن الألم..وذلك المغيب الذي توارى معه من هو أحب إليك من نفسك مازال يغسل عينيك بمطر البوح المؤلم في هجوع الليل المظلم..

- عامان..وأنت يا محمد تفتقدللمذاق..وللنكهة..وللضوء

..وللحب..وللأمان..وللحنان..وللإحساس..وللفرحة..

وللرحمة..وللدعوة..ولأشياء كثيرة لن يستطيع أن يعوضك عنها أحد ..!!

- عامان وهي باقية..لم تذهب..ولم تتوارى..ولن تغيب..مادمت أنت ذلك الطفل والشاب والرجل الذي يشتاق لحضن أمه مهما كبر..وها أنا أسمع صوتك في وحشة هذه الأيام وأنت تناديها (أماه) كم افتقدكِ..وكم أشتاق لدفء حضنكِ..لسؤالكِ..لخوفكِ..

لقلقكِ..لدعواتكِ..!!

- لا تحزن (محمد الصالحي) فدعواتها مازالت تتعقب خطواتك..وأنت الولد البار المطيع..اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها الجنة والحقنا بمن سبقنا صالحين..