إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
(تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''
تحسن مفاجئ في أسعار الصرف
كميات ضخمة من المخدرات والممنوعات وكتب طائفية تقع في يد السلطات في منفذ الوديعة كانت في طريقها إلى السعودية
إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
من يظنُّ أنَّ الأسرة السعودية الحاكمة مع الثورة السورية فهو غافل ، و من يظنّ أن الأسرة السعودية الحاكمة ضد الثورة السورية فهو واهم .
الأسرة السعودية الحاكمة و ملوك و امراء الخليج عموماً يعيشون حالات من التخبط بالنسبة للوضع السوري،...
فلاهم قادرين على إنجاح الثورة الجارة و شدّ سواعد شعبها و نصرتها - كما فعلوا مع ليبيا و خصمهم القذافي المعتوه - خوفاً من الثورة كمسمى و معنى و مضمون و نتائج و عدوى الإنتقال الى " البودي جارد " الأردن في ثاني يوم من انتصارها و انتقالها اليهم بطبيعة الحال بسبب إطباق الربيع العربي على الخليج شمالاً و جنوباً.
و لاهم قادرين - من الناحية الأخرى - على الإبتعاد عن الثورة و معاداتها لسببين:
١- الضغط الشعبي الإسلامي في بلدانهم و الموقف المتصاعد الشبه موحد في الشارع الخليجي و العربي و الإسلامي عموماً ضدّ بشار الأسد المجرم و مجازره و نظامه النازي السفّاح.
ففضلوا مسايرة الشعوب على أنغامٍ مرضية إعلامية أكثر منها مواقف فعلية عملية حازمة ، ... كقرارات سحب سفراء و مبادرات و الغاء حفلات و مهرجانات ( كرمال عيون شهداء سوريا ) و غيرها من السياسات البهلوانية الكلاسيكية.
٢- كونها فرصة ذهبية لإضعاف العدوّة الوهمية ( إيران ) - التي صنعوها لأنفسهم و مخيلاتهم بمساعدة أمريكا و الغرب عموماً - فسقوط نظام الأسد الحليف الأبرز و الأقوى لإيران في المنطقة يمثل خسارة كبرى و فادحة لإيران و كسر ذراع يعجّل من إنهيار إيران ( على حدّ طموحهم ) خصوصاً مع اتفاق حظر النفط الأخير عنها و منها .
إضافةً الى ذلك كلّه ، و من خلال تجربتهم مع الغرب في حرب العراق و إستعانتهم المشروطة بهم و تلقيهم الغدر منهم ، فقد زاد جبنهم جبناً و قلقهم قلقاً و تضاعفت ترددات قراراتهم ، و تخوفهم من عقد أو إبرام أي اتفاقات سياسية مع الغرب الذي غدر بهم و بالعراق سابقاً.
إذن فهم ( السعودية و الخليج عموماً ) يعيشون في حالة تخبط و دوّامة سياسية عنيفة و تناقضات مريبة ، و هذا بدوره ماجعل الجامعة العربية " المعاقة أصلاً " تعيش نفس التخبط بسببهم بشكل رئيسي و لأسباب استثنائية فرعية أخرى كحالة اللإستقرار المصري .
و يستمر التخبط الخليجي و تستمر حكاية التهرب العربي و جامعته العثيرة تحت المسميّات و المبررات و الحجج و المبادرات و اللجنات و الإتفاقات الفاشلة مع النظام السوري .
و يستمرّ مشروع القتل الهمجي المخزي الفاضح للنظام السوري بصواريخه و دباباته و رشاشاته على الشعب السوري الأعزل دون مبالاة و في تحدٍّ ساذج و وقح , فمن أمن العقوبة أساء الأدب و تبحّر في عالم الإجرام.