آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

إلى أهلي في تعز
بقلم/ محمد المحفلي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 14 يوماً
السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 03:30 م

دفعتم لنا الحرية دفعة واحدة حين أشعلتم أول شرارة ضد الظلم والطغيان والجبروت والتسلط، وها أنتم تأخذون الثمن بالتقسيط، ثقبتم لنا ثغرة للضوء فحكم عليكم الجلاد أن تموتوا على جداره الحالك.

تعز التي عرفنا والتي نعرف، تعز التي حباها الله بمكان وسط في البلاد السعيدة، ومكن أهلها بهذا التوسط الجغرافي توسطاً في الفكر والثقافة والعلم والتطلع إلى مستقبل أفضل، يا أهلها الطيبين يراد لكم أن تكونوا طرفاً صامتا ميتا في وسط معمعة من الخرافات وجعجعة من التخلف، في تناقض مع ما أراده الله لهذا المكان الوسط والإنسان الوسط.

يا أهلي في تعز إن سنَّة القتل التي شرعها عليكم إله الجهل والتخلف سوف تغدوا قانونا مقدساُ نافذا على كل رقبة فيكم حتى تؤمنوا به جميعاً أو تصمتوا جميعاً فلا مكان في هذه الشريعة المتطرفة لاختلاف أفكاركم أو تباين ثقافاتكم المتنوعة.

إن ما يزيد الحنق تجاهكم هو إصراركم على عنادكم تجاه فوهات البنادق فلا شيء أقسى على القاتل من أن تتقي رصاصاته بباقة ورد، وهنا لا تجدي رصاصاته نفعاً؛ ولأنه لا يقوى على مقاومة مناظر الورود المتطايرة سارع إلى إرسال قذائفه بعيدة المدى خلسة تسقط على مساكنكم حتى لا تعلم يمينه ما أرسلت شماله.

يا أهلي في تعز صبرتم كثيرا،ً وصمت أكثركم كثيراً، ولا أحد يسكت قهقهة قذائفهم الملعونة سواكم. إني لا أستطيع أن أحدد خياراتكم لكني اعتقد أنكم تستطيعون أن تسكتوا هذه المهزلة بحقكم، وهذا القتل المستعر في بيوتكم وشوارعكم وأزقتكم، لا احد سواكم. اخرجوا جميعاً ضد ثقافة القتل فإن الظالمون مهما طغوا لا يمكن أن يستمروا أو يقاوموا هدير الشعوب الحرة.