آخر الاخبار

الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين أسعار الذهب في اليمن قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''

قبل حزم حقائبه من الشرق الأوسط.. هوكشتاين وتعديل 1701
بقلم/ كلادس صعب
نشر منذ: 4 أشهر و 4 أيام
الأحد 20 أكتوبر-تشرين الأول 2024 08:05 م
 

يبدو أن آموس هوكشتاين الموفد الرئاسي الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن لم يستسلم، فهو يمنن نفسه بتتويج نهاية مهامه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، باتفاق يعيد له المجد الذي حققه من خلال إنجاز الاتفاق البحري حول حقل “كاريش”.

في زيارته الأخيرة للبنان حمل هوكشتاين رسالة ضمنية للجهات اللبنانية “اللهم اني بلغت”، الا ان الولايات المتحدة لم تتوقف عن ايجاد المخارج رغم تأييدها للعمليات العسكرية الإسرائيلية ودعمها بمنظومة “ثاد” الدفاعية، فهي تعيش من جهة لا تريد توسع رقعة الحرب على أبواب الانتخابات الرئاسية، ولا يمكنها وقف أو منع آلة الحرب الإسرائيلية التي بدأت تتسابق مع أي مسعى، لا بل باتت تسبقه من خلال الاغتيالات المكثفة وآخرها يحيى السنوار راعي “طوفان الأقصى” والمطلوب الأول للكيان الصهيوني”.

إن تغييب السنوار لم يخفف من وتيرة المجازر لا بل تصاعدت في داخل غزة لاسيما في جباليا، الأمر الذي طرح العديد من التساؤلات عن الهدف من هذا التدمير الكبير الذي تسبب بمئات الضحابا.

طغت الأحداث اليوم أن في قيسارية حيث يقطن رئيس “الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ، حيث تمكنت احدى مسيرات “حزب الله” الثلاث من الدخول الى منزل الأخير، أو على صعيد الغارات التي استهدفت احد القياديين في حزب الله في منطقة كسروان، وهو تطور جديد لناحية ان المسيرات لن تستثني اي بقعة من الأراضي اللبنانية، حيث باتت كل الأماكن أهداف “مشروعة” للكيان ولو كانت خارج الساحة الجنوبية او في معاقل “حزب الله”، كما ان عودة الغارات على الضاحية الجنوبية وبشكل عنيف، تشي بأن عودة الحديث عن تنفيذ القرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701 الذي يبدو انه بات على مشرحة التعديل كما ورد في حديث هوكشتاين لاحدى وسائل الاعلام المرئية اللبنانية حيث اكد انه “يجب تعديل القرار 1701 وهو الركيزة التي تضمن الأمن على الخط الأزرق”، مثنيا عليه لناحية نجاحه في إنهاء الحرب عام 2006 “.

محاولات هوكشتاين وفق مصدر متابع للتطورات هي مجرد الحراك الاخير له قبل ان يحزم حقائبه للعودة الى واشنطن وانتظار القادم الى المكتب البيضاوي في واشنطن، ليتقرر مصير مهامه لاسيما وان انجازه البحري بات مهددا من حكومة نتنياهو التي تهدد بالاطاحة بالاتفاق المذكور، من خلال المواقف التي صدرت عن بعض المسؤولين الإسرائيليين نسب احدها الى وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس، حيث ابدى استعداده لالغاء اتفاقية الترسيم البحري في حين نسب الآخر لمقربين من نتنياهو حيث جاء الكلام في نفس السياق.

ينهي المصدر كلامه بعبارة “الفأس وقعت في الرأس”، بعدما حمل مسؤولون اسرائيليون ايران مسؤولية استهداف منزل نتنياهو ، على اعتبار أن إيران هي من تدير هذه المواجهة من الساحة اللبنانية ، كما ان هذا الخرق يوازي ما حصل يوم 7 أكتوبر ان لم يكن الأخطر لاسيما وان الكيان يرى انه تمكن من ضرب هيكلية “حزب الله” وصولا الى رأس الهرم وشل قدراته العسكرية من خلال تدميره بشكل كامل لاماكن يرجح انها مستودعات للأسلحة ، فضلا عن تهجيره الممنهج للقرى الجنوبية وتفريغها . لذا فان هذا الاختراق يشكل نكسة للجيش الاسرائيلي وأجهزة المخابرات الخاصة به ويظهر فشل منظومات الدفاع على مختلف أنواعها من تأمين حماية رئيس وزراء حكومة الحرب. لا شك أن الأمور تتجه إلى الانفجار الكبير