وباء الكوليرا يجتاح محافظة يمنية والسلطات تحذر المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس آسيا في السعودية 2025 بدون طيار امريكية تشن غارة على هدف في حضرموت طائرة أمريكية تستهدف مركبة في حضرموت اشتعال حرب المسيرات من جديد ..أوكرانيا تستهدف مصنع إيثانول في 21 من الطائرات المسيرة إسرائيل تستهدف منشآت خلط وقود الصواريخ: صور أقمار صناعية تكشف التفاصيل اشتعال معركة الانتخابات في أمريكا وبطريقة مجنونة بين ترامب وهاريس حول الناخبين أرقام جديدة مقلقة ومخيفة عن النزوح الداخلي في اليمن الأكثر من 3000 أسرة روسيا تستولي على أراض جديدة في دونيتسك وتحقق نجاحات في إسقاط الطائرات إنهيارات جديدة تعصف في الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم
تغيرَ حالِ تلكَ المدينةِ المنسيةِ إلى مدينةٍ تعجُ بالحياةِ والدهشةِ ، عندَ دخولكَ لتكُ المدينةَ يبدأُ التاريخُ في استقبالكَ هنا عرشَ بلقيسْ وعلى يساركَ المعبدِ وهناكَ سدُ مأربْ، تنطلقُ قليل فتجدُ حاجزَ التفتيشِ لجنودِ مصقولينَ بمهارة وقوةِ خارقةٍ في التشخيصِ ، يعرفونَ الزائرُ منْ المقيمِ يعرفونكَ منْ تصرفاتكَ ، محدودي الكلامِ ، تعلوهمْ الهيبةُ والرزانةُ .
تدخلَ المدينةِ المتشبعةِ بالوطنيةِ ، المفعمةَ بالجمالِ ، المتزينةَ بالأشجارِ ، التي لا يرفعُ فيها صورٌ غيرُ قداسةِ الشهداءِ ، في الشارعِ الواحدِ هناكَ طبولٌ تدقُ للفرحِ وفي الشارعِ المقابلِ طبولاً تدقُ للحربِ ، في نفسِ الشارعِ هناكَ سيارةُ عريسْ يزفّ وفي المقابلِ سيارةَ إسعافِ الجرحى ، في مركزِ الأحوالِ المدنيةِ يزدحمُ مخرجو شهادةِ الميلادِ وشهادةِ الوفياتِ للشهداءِ ، في استديو التصويرِ يزدحمُ مخرجو صورِ الزواجِ وصورِ الشهداءِ ، في نفسِ الشارعِ ترى البندقيةُ وفي المقابلِ مكتبةً تحوي كلَ كتبِ العلمِ ، في نفسِ الشارعِ سيارةَ التطعيمِ وسيارةِ التوجيهِ المعنويِ .
المدينةُ التي يكثرُ فيها مبتورو الأطرافِ لأنها تعيشُ حربا شعواء وحربا إعلامية وعلى تخومها حربا مشتعلةً ، المدنيةَ الصاخبةِ لا تعرفُ الهدوءَ إلا في ساعاتٍ محدودةٍ ، حينُ ينامُ الناسُ يكملُ رجلَ الأمنِ عملهُ في استتبابِ الأمنِ وتوفيرِ السكينةِ .
كلُ شيءٍ متوفرٍ في هذهِ المدينةِ التي تتسعُ كلَ يومٍ في العمرانِ ، تستقبلَ كلَ أطيافِ اليمنيينَ المتشبعينَ بالوطنيةِ المؤمنينَ بالجمهوريةِ ، وحدها المدينةُ تحتفلُ بحبٍ في ذكرى الجمهوريةِ والوحدةِ والاستقلالِ .
لا شي يشبهُ هذهِ المدينةِ العنيدة في أيِ شيٍ . . .