جيش السودان يبسط سيطرته على القصر الجمهوري ومليشيا الدعم السريع تعترف بالخسارة
خامنئي يتنصل عن الحوثيين بعد تهديدات ترامب
إسرائيل تعلن اغتيال قائدين بارزين من حماس في غزة.. من هما؟
أردوغان يعلق للمرة الأولى على أزمة اعتقال إمام أوغلو ويكشف مفاجأة
اقتحام شركات ومتاجر في صنعاء لإرغام مُلاكها على دفع جبايات
الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
هذا الاهتمام والاحتضان الكبير يحسب لسهيل وما سجلته من حضور وما تمثله على مستوى وعي الجماهير والقضية الوطنية عموما.
مازالت سهيل. صوت الثورة والمقاومة والقضية الوطنية ومنبر الشرعية الأهم وضمير الجماهير اليمنية في كل ارجاء اليمن ومازالت تكابد وحدها وتغالب كل التحديات بصمت وبشعور ذابح بالمسؤولية طوال هذه السنوات القاسية حيث تتعاظم التحديات والمهددات الوطنية وتتفاقم المشكلات الخاصة بالقناة على نحو لا يتيح المجال لرفع الصوت بالشكوى والمطالبة بتحسين شروط العمل وضمان الحد المعقول من الامكانات الضامنة لاستمرار العمل ومازال.
صمت المكره قدر الزملاء في ادارة القناة واعرف منذ زمن ما يعانيه زملاءنا من شحة الامكانات وخذلان المعنيين وعدم اخذهم امور القناة على محمل الجد واكتفائهم بالمعالجات الوقتية وهو ما اطال من أمد المعاناة وراكم الكثير من المعضلات. وكان المفترض بالإخوة في قيادة الإصلاح المسئولين عن ادارة هذا الملف البحث باكرا عن خيارات ضامنة لاستمرار القناة وتطويرها وعدم بقاءها رهن الإملاءات وسياسات التقتير والصراعات المواربة مع هذا الداعم أو ذاك. كان المفترض عدم ترك القناة عرضة للتهديد بالتوقف او بالحد من نشاطها او الرضوخ لأي اشتراطات قاهرة قد تصل حد فرض اجندات خاصة او اعتماد وجهات نظر معينة وخطابات اكراهية لا تنسجم مع توجهات الاصلاح ولا القضية الوطنية عموما.
ويقيني أن الزملاء في قيادة القناة قد صارعوا طويلا للبقاء على خط الحزب رغم كل الظروف كما استطاعوا الإشتغال على القضية الوطنية بنجاح وبتوازن ولم ينجرفوا بعيدا عن الخط الوطني العام في ذروة الأزمات والفتن الداخلية وفي اوج الإستقطابات والصراعات المحيطة . وكان النضج والوعي والخبرة والحساسية العالية في التعامل مع كافة الملفات المتعلقة باليمن ومسارات الصراع سمة القناة ونهجها الواضح على الدوام.
ثمة قنوات خاصة وحزبية توقفت أو انهارت أو بهتت الا سهيل، رغم محدودية الدعم وقلق البث خارج اليمن، ومنذ أول أمس شكلت الشاشة السوداء بقعة مظلمة في قلب بلد مختنق بعتمة واقع كئيب تطاول فيه الأزمات كل فضاء وكل متنفس حر.
سهيل روحنا منذ كانت وضميرنا الحر وصوتنا الجهير.. رافقتنا منذ بدايات الألق فيها رأينا أنفسنا وهي تثور واحتضنا آمالنا وأحلامنا وعشقنا اليمن بكلها أرضاً وبشراً وسماوات بهية وسخية، وعبر شاشتها مازال يطل وطن شموخ أبي عصي على الإنكسار.