آخر الاخبار

الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية خبير عسكري يكشف عن تحول وتطور جديد في المواجهة الأمريكية تجاه الحوثيين ولماذا استخدمت واشنطن قاذفات B2 وبدأت بقصف أهداف متحركة؟ عاجل: مقتل جندي حوثي شمال اليمن وسرقة راتبه وسلاحه في جريمة هزت المنطقة  المنتخب اليمني يطير إلى ماليزيا لإقامة معسكر ومباراة ودية استعداداً لكأس الخليج

الحكومة والمعارضة..وبينهما البيضة !!
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 04:07 م

مأرب برس – خاص

لم يعد الجدل الذي فرضته " البيضة " على الواقع السياسي اليمني هو ذات الإشكالية القديمة والمتعارف عليها بين من يرجّح خلق البيضة أولاً أم الدجاجة..؟ لكن الأمر تعدى كل ذلك الجدل وبات محكاً خطيراً استفادت منه المعارضة اليمنية في إثبات تحديها للحكومة وكشف عجزها في ضبط الأسعار وفرض رقابة صارمة على التجار. 

الحكومة بكل أجهزتها غير قادرة فعلياً على إرجاع سعر البيضة إلى ما كان عليه قبل الانتخابات لأن الأمر ليس بيدها ، فمن علّق صور الرئيس ودعم بالمليارات حملته الانتخابية، هم ذاتهم الذين أوجدوا إشكالية البيضة وجعلوا السلطة في (حيص بيص) من أمرها لأنهم يقومون بواجب شرعي _على الأقل في نظرهم_لاسترداد فواتير دفعت إبان الانتخابات درءاً من المضايقات التي قد تفرضها عليهم الحكومة في أعمالهم وتجاراتهم.

كل شئ مباح في الحب والحرب والسياسة ، وهذا شعار لطالما رفعته حكومتنا الرشيدة لأن القضية حسب تصنيفهم لها تمس بالسلم الاجتماعي ووحدة اليمن ولذا فيجب إعدام الشعب (جوعاً) قبل تسليمه للآخرين واثارت النعرات الطائفية والقبلية ومشاكل الثار ودعم الأطراف على بعضها حتى يُضحي الشعب عبارة عن جنازة لا يستفاد منها نهائياً لأن المعارضة " ما تستاهلش" شعب حي قادر على النمو والعطاء والاستقلال والاكتفاء الذاتي !!

لا جديد قبل وبعد الانتخابات ..الوعود ذهبت أدراج الرياح وعاد كلٌ إلى متراسه الأول يعيد حساباته وخسائره وأرباحه خلال حملة دعائية "مشبوهة" نثرت المال العام على رؤؤس الأشهاد لشراء الذمم وتزوير الإرادات .

 ما يهمنا اليوم هو أن تتجه الحكومة صوب فرض رقابة قوية على كافة أسعار السلع وضبط الجودة في مجتمع لم يعد يكترث بكثير كلام أو مراشقات كلامية هنا وهناك .. بل يطمح لعيشة كريمة كباقي سكان كوكب الأرض .

Ms730@hotmail.com **