آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تقوم بطرد أكثر من 500 طالب من أحد مراكز جماعة الدعوة والتبليغ غربي اليمن صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل صفقة سرية تسعى الصين لإبرامها مع الحوثيين بعد زيارته لمخيمات النزوح بمأرب..تحرك عاجل من قبل رئيس الوزراء بخصوص احتياجات النازحين د مختار الرباش: دليل الحوكمة الجديد يهدف إلى تطوير أداء قطاع الحج والعمرة توافقا مع رؤية المملكة 2030م لتطوير خدمات الحج والعمرة قناة إسرائيلية شهيرة تضع صورة عبدالملك الحوثي في صدارة قائمة الاغتيالات أحزاب التحالف الوطني بمحافظة مأرب تعلن رفضها القاطع لقرار الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على حميد الأحمر وتحذر من الانحناء إعصار مدمر يهدد حياة 22 مليون أمريكي  بولاية فلوريدا كأسوأ كارثة طبيعية منذ 100 عام وبايدن يناشد السكان بالفرار فورا البنك المركزي الإسرائيلي يكشف عن خسائر مخيفة ورقم فلكي لكُلفة الحرب خلال عام 20 صاروخاً من لبنان تجاه تل أبيب يشعل المواجهات من جديد.. وحزب الله يعلن تصديه لمحاولتي تسلل هي الأعنف اشتعال الحرب وبدءاً من اليوم..وكوريا الشمالية تعلن قطع الطرق والسكك الحديدية مع الجارة الجنوبية

ما الحكمة من تسمين قرصان الساحل!!
بقلم/ د.عبدالحي علي قاسم
نشر منذ: 3 سنوات و 7 أشهر و يوم واحد
الإثنين 08 مارس - آذار 2021 06:13 م


أعلنت ساعة اجتثاث المشروع الحوثي، وبدأت المقاومة رسميا مرحلة تطهير وجوده من مأرب فتعز وصولا إلى الضالع ، بينما بقيت جبهة الساحل على حال صمتها، وكأن أرتال قوة الوجود العفاشي المدعوم بسخاء إماراتي لا تعني معركتها مع الحوثي، وتتقاطع التكتيك والتنسيق مع بقية شركاء التقسيم والتجزيئ لليمن، لا تعنيها التهديدات الحوثية لليمن والمملكة، بقدر ما تتربص وتنتظر الإجهاز على الشرعية، بعد سقوطها أمام مد الحوثي المغولي.
عبيد المحتلين المفلسين، وأحذيتهم الإعلامية يدسون أنوف أهتمامهم فقط في كيل التشكيك والشماتة بالقوى الوطنية، وجبهة الكرامة في مأرب، التي تتخندق صبرا، وتستميت في معركة كسر وتبديد الأطماع الحوثية.
المعادلة واضحة، ولا تحتاج منهج لتفكيك حيثياتها التآمرية، عفاش يسمن في الساحل فقط كقرصان خدمات لوجستية، وتأمين ظهر الحوثي حاليا، حتى تناجز قوة الحوثي الإيرانية ثقل قوة الشرعية في مأرب وشبوة وحضرموت، ثم تأتي مرحلة سيناريوا تنصيب وعودة العفافيش المرغوبين إماراتيا، لذا لا يتوقع أن يتحرك ضباع الساحل أبدا لانتهاز فرصة مناجزة الحوثي وتجفيف وجوده في الحديدة، لانشغال كل ثقله في معركة أرض الميعاد في مأرب كما تروج آلته الإعلامية الصهيوصفوية.
مهمة ضبع الساحل وتسمينه، أخطر سيناريو يعد للشرعية في حالة تقدمها لسحق مشاريع التفتيت والعبث. وتأمين ظهر الحوثي عسكريا ولوجستيا في الحديدة تقع في صلب مسئولياته وحساباته المريضة، لأن الحوثي مطالب حاليا، كما هي أحلامهم وترتيباتهم المريضة مناجزة وجود الشرعية في المحافظات الشرقية، ومهمة القرصان طارق عفاش هي كبح أي مخاطر تربك الحوثي، وترك حبل إمداده لوجستيا في الحديدة يسير بوتيرة آمنه وطبيعية، هذا إن لم يتم غض الطرف عن تهريب وبيع الاسلحة للحوثي من سواحل القرصان.
حكمة أخرى لتسمين القرصان كخيار آخر لمسمار بقاء قاعدة خلفية تساوم بها القوى الطامعة الشرعية في حين كتب لها النصر على شأفة العصابات المتواجده في ساحة المعترك الداخلي.
لذا، لا بد أن يكون القرصان وأرتال معداته، وتحركاته، تحت عين مراقبة الشرعية، والقوى الوطنية التي تقف في الصف الجمهوري، فالعفافيش خطر لا يقل عن بقية العصابات.