اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية ترامب يفاجئ إيران بتعيين شخصية وزير الدفاع .. من قدامى المحاربين ومن خصوم طهران عدن.. توجيهات حكومية لوزارة التخطيط والتعاون الدولي أمريكا تدرس فرض عقوبات على وزير اسرائيلي تتضمن منع سفره الى الولايات المتحدة أكبر من ميسي ورونالدو.. لاعب ياباني في عمر الـ 58 ينوي الإستمرار مع فريقه الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية
تعرض يوم الإثنين الماضي الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي والقيادي البارز في اللقاء المشترك والشخصية السياسية والفكرية المعروفة لمحاولة اغتيال آثمة وغادرة على أيدي مجهولين أطلقوا وابلا من النيران على سيارته في جولة سبأ بالعاصمة صنعاء وكتب الله له السلامة ونحن في هذا المقام نستنكر وندين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي استهدف هذا الرمز والقامة الوطنية الشامخة والشخصية السياسية والفكرية المعروفة ونطالب بالتحقيق العاجل في الحادث وكشف نتائجه والجهات التي تقف وراءه للرأي العام.
قد نختلف أو نتفق مع بعض أطروحات الدكتور ياسين ووجهات نظره وهذا شيء طبيعي ولا يفسد للود قضية فالرجل يظل علما من أعلام اليمن ورمز من رموزه الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير.
الدكتور ياسين سعيد نعمان رجل فرض احترامه على الجميع وبرز كسياسي ومفكر رصين ولذا لم أستغرب هذه الضجة والاستياء الرسمي والشعبي الواسع لما تعرض له من محاولة اغتيال آثمة ويدينها كل يمني حريص على مصلحة وطنه وأمنه واستقراره .
لا توجد حتى الآن أدلة واضحة تشير للجهة التي تقف وراء مثل هذا العمل الإجرامي الجبان لكن الكل يعلم ويدرك من هي الجهة التي تسعى ليل نهار لزعزعة الأمن والاستقرار وتبني الثورة المضادة والانتقام من الشخصيات الوطنية واحدا تلو آخر فمن حاول اغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان هو من حاول اغتيال وزير النقل واعد باذيب وهو من اعتدى على مقر الإصلاح بالدائرة (11) بأمانة العاصمة وهو من ينهب السلاح من المعسكرات وهو من خطط ودعم وسهل للإعتداء على وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وهو من حاول نهب البنك المركزي والمالية وتفجير الأوضاع في أواخر شهر رمضان المبارك وهو من يدعم المخربين والبلاطجة والحوثيين والحراك المسلح والقاعدة ويمدهم بالمال والسلاح وهو من يدعم المعتدين على أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء ويدعم ويسلح ويمول كل من يريد شرا بهذه البلاد ويسعى لنشر الفوضى حتى يترحم الناس على أيامه .
إن تحالف بقايا النظام ممثلا بعائلة صالح وبقايا الفاسدين الذين أقيلوا من مناصبهم فيما يعرف الآن بالثورة المضادة مع المخربين والبلاطجة والحوثيين والحراك الانفصالي المسلح يقف وراء مثل هكذا محاولات لاستهداف الشخصيات الوطنية وزعزعة الامن والاستقرار وهذا أمر واضح ولا يحتاج لكثير من الذكاء والبحث والتحليل وعلى السلطة أن تدرك أنها إذا لم تتحرك سريعا فإن الثورة المضادة ستكون أسرع منها وستربكها وتخلط أوراقها وتدخلنا نفقا أشد ظلاما وتعيد كل الأمور إلى مربع الصفر ، فهل تدرك السلطة هذه المخاطر وتضع نهاية لها ليبدأ أبناء اليمن صفحة جديدة من الأمن والاستقرار ؟!!
نتمنى ذلك .