آخر الاخبار

هيومن رايتس ووتش تكشف ما لحق باليمنيين جراء اغلاق المقرات الأممية في مناطق المليشيا وتدين قمع الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة مدارس مأرب تفتح أبوابها ونائب وزير التربية يدشين العام الدراسي الجديد وصف الوضع في مأرب بالكارثة.. تقرير حديث يكشف بالأرقام خسائر وأضرار الأمطار والسيول التي اجتاحت المحافظة يوم 11 أغسطس نجم ريال مدريد السابق قريبا في الدوري السعودي وخبر سار بالنسبة لرونالدو إحصائية جديدة بضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة التي ضربت اليمن مؤخرا رونالدو في مباراة الهلال.. احباط كبير وتصرفات غير مقبولة والدعيع يعلق: ''هذا تصرف غير محترم'' السعودية تطلق منصة جديدة للتوظيف أرقام مخيفة نشرها الدفاع المدني في غزة لعدد الجثث التي تبخرت وجثث شهداء أخرين ما تزال تحت الأنقاض محافظتان في اليمن تشهدان أعلى معدل في سوء التغذية تواجهان أعلى معدلات التقزم النشرة الجوية تتوقع هطول أمطار غزيرة جداً على 16 محافظة في اليمن.. تعرف عليها

ثلاثون سنة من حكم الرئيس الصالح
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و شهر
الخميس 17 يوليو-تموز 2008 09:02 م
' ثلاثون سنة مرت مندو وصول الرئيس على عبدا لله صالح إلى السلطة . لاشك انه عمر طويل يمكن أن تبنى بها دول وتؤسس بها حضارة لكن المدة الطويلة أصبحت بحد ذاتها مصدر المشكلة معيق للتنمية حيث أصبح الحفاظ على طول البقاء مقدم على التنمية والأمن والاستقرار وبناء قدرة الإنسان .
هذا فوت على اليمن، فرص حقيقية كان يمكن آن تتجول إلى دولة حضارية ونموذجية لما يتمتع به اليمنيون من استعداد على العمل التضحية فى سيبل رقى بلدهم إضافة إلى الظروف التي تهيأت لكي تكون اليمن دولة ديمقراطية لكن طول البقاء حول كل فرصة إيجابية إلى محطة سيئة لضخ الفساد والشمولية وسيادة الشللية! ولا شك أن هناك إيجابيات في شخص الرئيس لا يستطيع احد إنكارها لكنه لا يمكن الحديث عن هذا لإيجابيات في ظل التهديد المستمر للمنجزات الوطنية الأساسية كالوحدة والديمقراطية غياب الحكم الرشيد وتهيش دور المؤسسات وشعور بعدم المواطنة المتساوية والفرص المتكافئة وإقصاء لعقول المتعلمة والقادرة على المساهمة في رفع مستوى الفرد سياسياً واقتصادياً ومعيشيا لدرجة أن المواطن . اليمنى صار يعيش في دائرة الإحباط حيث صار همه الأول ولأخير هو ومطاردة لقمة العيش والدفاع عن غول الفقر الذي يحاصر حياته. وأصبح مستقبل البلاد على شف حرف هار ... لاشك انه لا يزال هناك فرص أخيرة أمام فخامة الرئيس لكي يعمل على إنقاذ البلاد من الوضع الذي يعيشه . لكن هذا يطلب منه أن يعمل بجد على تحويل النظام من حكم الفرد إلى دولة المؤسسات وتخلص . من الأفكار والأشخاص القديمة الدين يعملون جاهدتن من أبقاء الوضع كما هو البحث عن الناس المخلصين الشرفاء من أبناء الوطن العمل على القضاء على الفساد وهيمنة المنفذين . قبل أن تسير البلا د نحو المجهول