العائدون في اليمن .. دراسة مسحية تكشف ٌكلفة الحرب والدمار وأثرها على حياة النازحين وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء
محمد عبدالله القادري لم يعد لدينا رغبة لنفرح ونستمتع ونتفاعل بالشكل المطلوب مع مجريات وأحداث مونديال كأس العام 2022 ، فالحرب قد سرقت مننا كل شيئ.
المعاناة التي نعيشها والظروف السيئة التي نمر بها بفعل هذه الحرب التي تسببت بها ذراع إيران ميليشيات الحوثي الارهابية المنقلبة على الدولة والمحتلة لجزء كبير من وطننا ، جعلتنا نعيش ظرف أصبحنا فيه بأسوأ حال لا يعيشه أي بلد في العالم حالياً.
وذلك العالم المستمتع والمتفاعل مع ذلك المونديال لم يهمه وضعنا السيئ ولم يقف معنا بموقف موحد ضد ميليشيات الحوثي مستنكراً ورافضاً ومطالباً بسرعة القضاء عليها ليخلصنا منها ومن شرورها ، بل كان المجتمع الدولي مقدماً نوع من الدعم الكبير سياسياً ومادياً لهذه الميليشيات ليساعدها على البقاء ويشاركها في قتلنا وتجويعنا وتشريدنا واستمرار معاناتنا.
كنا من قبل نجد نوع من التنفس مع تحرك بعض الجبهات ضد ميليشيات الحوثي ، فنتفاعل بشكل كبير وهو تفاعل حقيقي على أمل أن يكون هناك تقدم عسكري لتحرير بلدنا من ميليشيات الحوثي وهو الأمر الذي لن يتم إلا بالحسم العسكري وليس بدعوات السلام التي يطلقها البعض ويتحدث بها البعض ، فيقيننا أن تلك مغالطات لن تجدي مع ميليشيات لا تؤمن إلا بالموت ولا مجال عندها لحياة الآخرين.
ولكن توقف الجبهات بفعل تلك الهدن السابقة واستمرار ركودها إلى اليوم جعلنا نزداد احباطاً واضاف إلينا شعوراً سيئاً إلى سابقه وأغلق عنا النافذة الوحيدة التي كنا نقتبس منها الأمل ونقتات منها التفاعل والشعور الايجابي.
الآن لم يعد لدينا إلا أن نتوجه صوب الانتفاضة الإيرانية ، لنتفاعل مع أحداثها ونعيش مع مجرياتها ، لنساند شعبها ونقضي معها لحظات ممتعة نشاهد صمود ضد ذلك الشعب والاستمرار بانتفاضته التي تتوسع يوماً بعد يوم ، وتسير بخطى قوية وواثقة نحو اسقاط نظام الملالي وكل يوم تفاجئنا بصمود اسطوري وعزم منطلق من ارادة قوية زلزل عرش نظام حكم إيران وارعبه وأصبح يشكل أكبر خطراً عليه في عقر داره. فهذه الانتفاضة العظيمة هي التي يجب أن نعيش ونتفاعل مع أحداثها ونشجعها.