انفجار أزمة مفاجئة ..ليبيا تعلن طرد دبلوماسيين مصريين
ماسك يعلن عن هجوم ضخم يضرب منصة X
صحفي يمني يتحدث عن تطهير حزب المؤتمر من مخلفات الإمامة المناصرة للحوثيين
سيد مران يضع مؤتمر صنعاء في سلة المهملات.. أسماء التشكيلة الجديدة لحكومة المليشيات
فضيحة حوثية مزلزة تهز صنعاء
حفل عرس في مدينة عربية يتحول إلى عزاء .. وقرار أمني ضد العريس
عاجل المركز الوطني للأرصاد الجوية يحذر المواطنين في 17 محافظة يمنية من أمطار مصحوبة بالثلوج والعواصف
دولة خليجية يعاقب قانونها من يٌنشئ بريداّ إلكترونييا مزيفا الحبس 5 سنوات وغرامة 2 مليون درهم.
نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يفتتحان اللقاء التشاوري الاول لدعم التعليم
الأستاذ سعيد ثابت يدشن حفل إصدار سلسلة إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر بمعرض اسطنبول الدولي للكتاب
الوحدة اليمنية وحدة الإنسان والمكان هي الحلم الذي راود كل مواطن ومواطنة في أرجاء اليمن السعيد وهي الحلم الحقيقي الذي تحقق وقد تكون الحلم الوحيد الذي حلمناه جميعنا وتحقق بفضل الله وفضل إرادة الشعب ورواد الوحدة ولا ننسى ان نشيد بان فخامة الرئيس صالح كان رمز من رموز الرياده لذالك الحلم الجميل لاكن هل اتانا ذالك الحلم على بساط الريح أو قدمت الوحدة لليمن واليمنيين على طبق من ذهب لا بل كان هناك ثمن باهظ لهذا المنجز التاريخي العظيم.
لكن ما يحدث اليوم على الساحة الوطنية من مظاهرات و أعتصامات عنيفة في بعض المحافظات ظهرت من خلالها نزعات مخيفه كل ذلك يثير قلق كبير على الوحدة الوطنية.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي الأسباب التي أوصلت الوضع الي ما هو عليه؟
من المؤكد إن الوحدة الوطنية ترتكز على مبادئ أساسيه وجوهريه وهي الحق في المشاركة السياسية في السلطة والتوزيع العادل للثروة الوطنية والمساواة أمام القانون كل هذه الحقوق كفلها دستور الجمهورية اليمنية، فما ان حدث واستأثرت فئة واحده على السلطة والثروة فأن مبدءا العدالة في التوزيع يختل وبالتالي يبدأ التصدع في جدار الوحدة الوطنية.
فأعتقد ان ما يجري نتاج طبيعي لاختلال ميزان العدالة كما أراء ان هناك أسباب فاقمت من حدة المشكلة ومنها على سبيل المثال.
الفساد الذي أصبح الجميع يتحدث عنه دون ان توجد هناك حلول
فدائما ما نسمع فخامة الرئيس يتحدث عن ضرورة التصدي للآفة الفساد المستشري في البلاد. وقد شكل هيئه علياء لمكافحة هذه الآفة ولكن المشكلة اننا لم نلمس نتائج إيجابية على ارض الواقع للحد من هذه الآفة الخطيرة.
والسبب الثاني الذي أراء انه بمثابة صب الزيت على النار وهي سياسة الإقصاء والاتهامات التي يسوقها البعض ممن هم في مراكز صنع القرار تجاه من يطالبون بحقوقهم المشروعة.
فتارة يتهمونهم بالانفصال وتارة بالا وطنية والعمالة وان هؤلاء يستحقون العقاب.
نقول لفخامة الرئيس ان مايقوم به بعض المسؤلين انه لا يمت للوطنية بصله وانهم يسيئون للوطن وللمواطن من خلال تصرفاتهم التي يحللونها لأنفسهم ويحرمونها على غيرهم .
وفي الختام نعتقد انه لا يمكن التعايش بين فاسد متخم بالمال العام وبين فقير جائع لا يجد ما يسد به رمقه وبين خائف فاقد للأمن.