شركات مقرها في الإمارات وعمان متورطة في تمويل الحوثيين واسم قيادي خطير يعيش في الصين
معلومات الأول مرة عن أسباب المعدة العصبية وأعراضها وطرق علاجها
لأول مرة وبطريقة مذهلة .. قياس سرعة دوران الأرض حول محورها باستخدام الفوتونات المتشابكة
صدمة لجماهير فرنسا بشأن إصابة النجم الكروي مبابي
جدول مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء في يورو 2024
تقديرا لتضحياتهم الجسيمة .. توجيه رئاسي سار يخص جرحى القوات المسلحة
شاهد.. لوحة ترحيبية لافتة في قلب مدينة تعز تلف مواقع التواصل وتنال اعجابا واسعا
شاهد.. لحظة الإعلان عن وفاة قائد طائرة مصري بشكل مفاجئ
تعز.. اصابة مسئول محلي مع مرافقيه بقذائف أطلقتها مليشيا الحوثي
النجم الكروي مبابي يفجر قنبلة حول انتخابات فرنسا.. فمن سينتخب
واقعة موت علي سليمان عياش وعودته إلى الحياة ومن ثم وفاته مجدداً، أدخلت الرعب في قلوب من حضر لوداع الجنازة بين أقاربه في واقعتي (العودة) ومن ثم (الممات).
عياش (38 عاماً) المتزوج من دون أولاد كان ضغطه ارتفع بسبب خلافات عائلية حدثت عصر أول من أمس، ما استدعى اسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة في مدينة باجل، وفور وصوله قام الممرض بحقنه ابرة مخدر على الرغم من رفض (عياش) لها، كونها ليست الابرة المطلوبة، لكن الممرض أصر على ذلك معتبراً أنها ابرة مخدر تسكن الألم موقتاً. وحال عودة عياش إلى منزله، أغمي عليه وتمت اعادته إلى المستشفى، فتم رفع التقرير على أنه قد توفي، ولف الحزن أسرته وأصدقاءه وزملاءه في مؤسسة مياه مدينة باجل، حيث كان يعمل، وتصاعدت دموع محبيه، وارتفع صراخ النساء من أسرته، وتم غسله والصلاة عليه والذهاب للمقبرة لدفنه عند الساعة التاسعة ليلاً، وأثناء الدفن وتوسعة القبر تحركت بعض أعضائه، فخاف البعض من الحاضرين بينما فرحت أسرته، خصوصاً زوجته وبقية أقاربه، وتحول الحزن إلى فرح، وتم استدعاء الدكتور للمقبرة وفحصه، والتأكيد أنه لايزال حياً، فزاد الفرح والسرور بين كل الموجودين، ثم أعيد إلى المستشفى ذاته ليتم حقنه بابرة مرة أخرى لكنه ما لبث أن فارق الحياة تماماً بعد توقف نبض قلبه، ما استدعى ثلاثة أطباء آخرين، منهم مدير مستشفى الكويت في باجل الحكومي، وأثناء فحصه، تم التأكيد أنه توفي، أي قرابة الساعة العاشرة والنصف ليلاً، وليس في الخامسة عصراً (كما حصل في المرة الأولى)، ما جعل عددا واسعا من أبناء باجل يتظاهرون أمام المستشفى الخاص ومحاولتهم اقتحامه، لولا منعهم من قبل شرطة المدينة، لكن المتظاهرين ظلوا حتى أغلق المستشفى الذي يصفونه بالمسلخ حيث غالباً ما تتكرر فيه حوادث الموت بعد العلاج مباشرة.