احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق
من يرجع الى تاريخ المقاومة الماربية سوف يجد مشروع المقاومة المحلي في مأرب الذي انطلق كحركة شعبية يستند إلى فهم عميق وفهم تاريخي ينطلق من رفض مسبق لطبيعة الكهنوت المستبد بدأ في اربيعنات القرن الماضي
وكان مشروع الإمامة مرفوض وقاومت قبائل مأرب ومشائخها في فترات مختلفة المشروع الأمامي ساعد هذا التراكم عبر الأجيال إلى رفض مطلق لدى المأربيين لمشروع عودة الكهنوت
وعندما انطلقت حالة الاستنفار الماربي جمعت كل أبناء مأرب على مختلف مشاربهم لأنها تستند إلى خلفية تاريخية وتجاوزت مأرب التحالفات السياسية التكتيكية وشكلت اصطفاف استثنائي نادر على مستوى الخارطة السياسية
لم يجد الكهنوت من الأنصار إلا قلة عبر مايدعي انه نسب سلالي وعصبوي
اليوم يعود الكهنوت إلى مأرب عبر المغرر بهم والذين لم يتعضوا مماجرى
خطاب الكهنوت بعيد كل البعد عن فهم أبناء مأرب لطبيعة الصراع والفهم الماربي للصراع هو الفهم الادق لطبيعة هذا الصراع
يتكي أبناء مأرب على فهم عميق لطبيعة الصراع فهمهم يقوم على أساس التحول الوطني الشامل ،ويعتبر الانقلاب الكهنوتي حركة رجعية قادمة من العصور الوسطى مزودة بنوع من التحشيش السياسي والديني
بعنوانه الخرافي القائم على الحق الإلهي
كلام يسخر منه الأطفال والكبار على حد سواء وللأسف هناك لبوس مختلفه للكهنوت بعضها في معسكر الشرعية
من مخلفات الحرب الباردة وبعضها مدفوع بالعصبوية
وهو الأمر الذي يجب مقاومته بدون هواده خاصة من قبل الطلائع الشبابية المثقفة التي تسعى إلى التغير كمصير وقدر
ماجرى في مأرب محاولة يائسة تحمل حقد وانتقام دفين على مأرب ومقاوميها الشرفاء وكان هناك استهداف مباشر لمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة عبر عملية إرهابية استهدفت منزله :
لقد بينت هذه المحاولة الفاشلة مدى الحاجة إلى إعادة ترتيب أمورنا محليآ بشكل أفضل ،سوف تلجأ جماعة التحشيش السياسي إلى العمليات الإرهابية في ردها على الانكسار وخيبة الأمل وهو مايستدعي مزيدآ من اليقظة ومزيدآ من المشاركة الشعبية ومزيدآ من الحذر من لبوس الكهنوت المختلفة الخاملة
ان الصراع مع قوى التحشيش الديني وخرافاتها ليس عسكري وحسب بل ثقافي واقتصادي واجتماعي والسير بخطاء متسارعة لبناء التحول السياسي الفاعل وبناء النموذج كا استحقاق لابديل عنه وأجتثاث منابت الفكر الكهنوتي المتخلف