ما دلالة تشكيل الحوثي حكومة انقلابية جديدة في صنعاء؟.. تقرير
أمريكا: عجز الميزانية يرتفع إلى 244 مليار دولار
أول تعليق من نصير مزراوي بعد انضمامه لمانشستر يونايتد
اغتيال هنية .. طهران تحدد شرطاً لإبتلاع الإهانة الإسرائيلية
الشرعية توجه طلباً عاجلاً لـ المجتمع الدولي بشأن موظفي العمل الانساني المختطفين لدى المليشيات
ثلثي الوزراء من سلالة سيد الحوثيين .. لماذا وقع اختيار المليشيات على الرهوي لـ تشكيل حكومة الانقلاب الجديدة ؟
الرئاسي يعلن إفشال الحوثيين جهود السلام الجارية
منظمةدولية: تطالب بنبش المقابر الجماعية في دولة عربية تحتضن أعلى أعداد للمفقودين في العالم تحقيقا للعدالة
الشرعية تعلن استكمال تركيب محطة أرصاد جوية جديدة نصبتها في أحد مطاراتها الدولية
تأثير الحروب وانعكاساتها 2 تريليون دولار في مرمى هجمات سيبرانية.. ماذا فعلت واشنطن؟
يوم الجمعة 11 / 11 / 2011م يوم لن أنساه ما حييت .
في تلك اليوم المشهود تجلى الحقد على أبشع صوره , واختلط صوت الرصاص المنهمر على الساحة مع تكبيرات المصلين وابتهالاتهم إلى الله أن يرينا في الظلمة يوما أسودا .
كان القصف قد اشتد على المدينة منذ الصباح وقرر الأزلام أن يمنعونا من الصلاة في الساحة فكانت العزيمة أقوى والهمة أشد .
أغلقوا مداخل المدينة ونشروا النقاط في الشوارع التي يسيطرون عليها وصبوا نيران أسلحتهم على المدينة وخصوا الساحة بالكثير .
لازلت استعيد المشهد وبوضوح .. مكبرات الصوت تلهج بالتكبير والدعاء والرصاص المنطلق من مستشفى الثورة يوقع الجرحى والشهداء بين ظهرانينا والساحة مكتظة بالمصلين .
ياله من مشهد عجيب يهز الوجدان ويكبر في نفوسنا العزيمة التي تحلى بها الثوار .. يومها لما يخرج احد من الساحة ومن استطاع الوصول إليها حمد الله على ذلك .
حين يئس القتلة من صد الناس عن التوجه إلى الساحة والصلاة فيها ورأوا الساحة تكتظ بالمصلين ومع استعداد الخطيب لإلقاء الخطبة هزت قذائفهم الساحة وأصبح مصلى النساء ساحة لمجزرة دنيئة ....
استمت عزائمنا وأكملنا شعائر الصلاة والرصاص لا زال ينهمر والجرحى يحملون إلى المستشفيات .
وحين أدركوا أنهم فشلوا في صد العزائم توجهت قذائفهم إلى مستشفى الروضة التي أسعف إليها الجرحى ونفذوا مجزرتهم الجديدة .
لقد تجلى الحقد الأسود في أبشع صوره في ذلك اليوم , أوقع فينا شهداء وجرحى لكنه لم يوهن من عزائمنا وزادنا إصرارا .
لا زالت أحداث تلك اليوم تمر أمام عيني وكأنها حدثت بالأمس .. لا نامت أعين القتلة.