في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
في البلدان الديمقراطية وخلال حياتي في المانيا لم أجد في اي مرفق حكومي اوحتى خاص صورة اي زعيم حتى لصورة أول رئيس اتحادي او مستشار بل وحتى لمؤسسي وواضعي القانون الأساسي ( الدستور الالماني) الذي يتفاخر به الألمان حتى يومنا هذا.
الديمقراطية في هذا السياق معناه إنهاء الكاريزما لشخص الزعيم القائد الأحد الأوحد، لأنهما لايجتمعان معا أبدا فأما كاريزما الرئيس وهذا معناه الشمولية والاستبدادية، او الديمقراطية والتى تلغي الفرد وترفع الجماعة.
ماجاء في الأخبار من ان صالح وجه بإنزال صوره من كل مكان توجد، ليس أمر يستحق الثناء عليه فصوره على كل حال كانت ستزال بعد 21 فبراير فكان لسان حاله احلق لنفسي قبل ان يحلق لي غيري.
غير ان الذي يخالف النهج الديمقراطي والذي طالما صالح صدع رؤوسنا فيه من بعد الوحدة إلى يومنا هذا هو توجيهه بتعليق صور نائبه بدل من صورته في حالة تنم عن عدم إيمان بالديمقراطية بقناعة حتى اللحظات الأخيرة في السلطة، وان مايدعو للضحك حسب الأخبار من ان هادي رفض أيضا من طرفه تلك التوجيهات مصرا على بقاء صورة صالح وأن كانت من حسن نية كإرسال رسالة من ان هادي سيظل وفيا لصالح غير أن الطريقة تدعوا للسخرية وكأننا في قاعة مسرح.
أن الثورة ما أتت إلا لتسقط تلك الصورة التى يخلدها اي نظام شمولي استبدادي كما هو الحال في كوريا الشمالية، وبداية ذلك الاستبداد هو تعليق صورة الشخص الأول في البلد.
إذا فلتسقط الصورة حتى لايعود الاستبداد ولو كان في ثوب ديمقراطي، فلتسقط الصورة وليرحل الاستبداد والطغيان والظلم، فعلى الرئيس عبده ربه منصور ان يجسد هذا السلوك الديمقراطي فبدل من تعليق الصورة فلتوضع بدل منه شعار او علم الوطن، وعلى الأحرار والثوار والوطنيين من العمل على منع مثل هذا السلوك، فأول الاستبداد هو تعليق صورة، وأول خطوة في طريق الديمقراطية هو إزالتها