نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط اعتراف اسرائيلي بالهزيمة.. نتنياهو فشل عسكريًا وسياسيًا ترحيب عربي ودولي واسع بإعلان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه هل يتكرر أحداث 11 سبتمبر… طائرة تتجه نحو برج إيفل و إعلان شركة طيران يثير عاصفة باكستان تفاصيل مذهلة وغريبة.. اكتشاف قنبلة موقوتة تهدد العالم والكوكب بأكمله أكثر من 40 شهيدا وعشرات المصابين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار تفاصيل المرحلة الأولى وآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أول بيان لحركة حماس عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة
نعم كان الحزن متربعاً على قمة الفرح ،هرولنا نحوه دون ان نعلم بصدمة ستكسر قلوبنا ببقاء رفاقنا خلفنا . في مثل هذا اليوم خرجنا من مختطفنا بعد خمس سنوات ونصف من الظلم والقهر والعذاب الذي لا يطاق .
لم نكن نعلم اننا سنخرج من ذلك السياج شاخصين بأعيننا اليهم وهم باقون في تلك الزناين الوحشية .
نودي بأسماء الصحفيين للخروج من "العنبر"فهذا اليوم هو ذروة الفرح المعذِب الذي عشناه لعشرة ايام ،يوم الخلاص من التعذيب الحوثي لكن للاسف خرجنا الى عذاب الضمير الذي لم يفارقنا منذ تحررنا من ربقة الطغيان السلالي . نبتعد من ذلك العنبر بطيئاً بطيئاً لكن أعيننا لم تفارقه ابداً،وأيدينا لم تنزل ملوحة لهم بالوداع .
ركبنا باصات ستقلنا الى مطار صنعاء ثم الى سيئون الحرية ،واثناء جلوسنا على مقاعدنا في الباص ظلت اعيينا مسمرة على ذلك المبنى حسرة وألماً على رفاقنا الصحفيين وكل المختطفين .
حسرة انهم باقون في ذلك العذاب الممنهج ضدهم . بقي رفاقنا محملين بأوجاعهم وأمراضهم المزمنة نتيجة التعذيب والإهمال .
عاهدنا رفاقنا واخوتنا الصحفيين "توفيق المنصوري ،واكرم الوليدي ،وحارث حميد ،وعبدالخالق عمران " اننا سنخرجهم لكن لم نكن نعرف ان الوضع على ما صُدمنا به .
احبابي الصحفيين والمختطفين جميعاً ..يعيش اليمن اليوم اسوء وأعجب حالة تشضي مر بها على مدى قرون، حالت دون سحق عنتريات طفولية قادمة من كهوف التاريخ الغابر .
حالت دون حريتكم ووقف ضرب السياط على ظهوركم ونفسياتكم . الى من يهمه الأمر .. اناشد انسانيتكم قبل مسؤوليتكم ان تسعوا وتذللوا الصعاب امام خروج رفاقي وتكتمل فرحتنا وفرحت أبناءهم وأمهاتهم .
نعم اعيش جرحا غائراً برغم الفرحة العظمى بخروجنا من تلك الزنازين الوحشية.
.سيندمل قريباً باذن الله. الحرية لكم