آخر الاخبار

تفاصيل لم تكن تعرفها من قبل ...العلاقة بين الجرثومة وسرطان المعدة07 يومان ودمار مرعب قد لٱ تصدق.. تعرف على أسوأ حريق بتاريخ أميركا بعد هجوم مباغت والسيطرة .. انفجار المواجهات في الخرطوم رونالدو يكسب مبالغ فلكية من مقابلاته التلفزيونية الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع الجيش السوداني يقلب موازين المعارك ويعلن عن انتصارات كبيرة ويستعيد عاصمة الجزيرة الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة

في ذكرى تهجير اهالي دماج... نقش لايمحى
بقلم/ حسن الحاشدي
نشر منذ: 8 سنوات و 11 شهراً و 24 يوماً
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2016 09:46 ص
بعد حوالي ثلاثة أشهر من التهجير التاريخي المروع لأهالي دماج رجالا ونساء واطفالا ذهبت كعادتي الاسبوعية الى شارع التحرير في قلب العاصمة صنعاء وبينما انهمكت اقلب بعض المجلدات التي لفت انتباهي تكومها لدى الباعه المتجولون الذين يفترشون الارض بالكتب..
لفت انتباهي مرة اخرى إن من بين تلك المجلدات عندما تتصفحها تشاهد تعليقات بخط يد موشاه على جوانب الكتاب وصفحاته من اقلام مابين الرصاص.والازرق والاسود...
تسمرت في التصفح من الساعة ال5عصرا الى المغرب ولم اتنبه الا والأذان يصدح للصلاة ثارني الأمر .
عدت اليوم التالي..
اقلب عدة مجلدات اخرى..
قلت للبائع من اين هذه الكتب 
هل هي من مكتبات ؟
قال: لا 
ثم اردف بالقول هذه نشتريها من قبائل يدلوا بها ويقولوا إنها من كتب دماج ..
تأثرت جدا من تلك الإفادة..
ثم جلت بذاكرتي آني قرأت ذات يوم كيف كان الشيخ العلامة
مقبل بن هادي الوادعي يتحاور بالقلم مع مخالفية ودارت بينه وبين الشيخ لعلامة الهادوي بدر الدين الحوثي مسائل وردود مدونه كتابيا..
تنبهت من شرودي فأدركت إن اليمن سائرة الى من العلم والحوار إلى الجهل والقتال..
سيبقى ذلك المشهد في ذاكرتي ماحييت كأحد مشاهد وعلامات
الزمن الحوثي الذي لم تشهد اليمن له مثيلا في خلال مراحل تاريخها الطويل..
ولكم السلام
مشاهدة المزيد