مطلقة خليجية توجه لزوجها السابق رسالة إلكترونية تثير الجدل
مصادر عسكرية لـ مارب برس : مواجهات ضارية بين قوات العمالقة والحوثيين جنوب مأرب
الأمم المتحدة تعلن صدمتها من المليشيا وتعترف بعجزها عن الوصول لموظفيها المختطفين وتوجه دعوه للدول والكيانات المؤثرة على الحوثيين
البنك المركزي بعدن يصدر تحذيرا عاجلا ويكشف عن وسيلة التواصل الرسمية مع البنوك الخارجية
شاهد.. عرض مهيب لقوات الشرطة العسكرية بحضرموت
تركيا تطلق أول قمر صناعي للإتصالات محلي الصنع
مبلغ ضخم و خرافي.. وزير الرياضة السعودي يكشف تفاصيل مثيرة في صفقة محمد صلاح واتحاد جدة
4 دول عظمى تعلن توقيف بيع مواد لتصنيع الذخيرة لإسرائيل
مقتدى الصدر يدعو إلى لعن بني أمية قاطبة..و يُشعل جدلا واسعا وعائض القرني يرد
أول دولة غربية مشهورة تكسر الحصار وتصدّق على اتفاقية تجارة حرة مع السلطة الفلسطينية
بدءا بالصرخة التي كانت في وجه الظالمين وما لحقها من لعنات باتجاه أمريكا وإسرائيل، مرورا بالحج المبندق وتحرير الحرمين، ينتهي المقام بالمشروع الحوثي في صحراء الجوف وعلى حدود مأرب.
6 سنوات من الضخ الإعلامي والزج بالبشر في معارك ظاهرها القدس والأقصى وباطنها أنابيب الغاز، استخدم الحوثيون كل ما وقع في أيديهم واستغلوا كل المغفلين الذين خدعوهم أن معركتهم مقتصرة على فصيل معين، حشروا اسم الله في غزواتهم وشوارعهم وقاداتهم وأسواقهم وجردوا الشعائر الدينية من مضمونها، واعتسفوا النصوص وحرفوا وبدلوا وأعلنوها حرب كبرى عالمية فإذا هي حرب على اليمنيين ومصالحهم.
سيكتب التاريخ عن هذه الحقبة كأسوأ فترة في تاريخ اليمن وسيستشهد على ذلك بأن الحوثيين لم يزرعوا شجرة واحدة ولكنهم زرعوا مليون لغم، لم يبنوا مدرسة وإنما فجروا ألف مدرسة.. لم يشيدوا مستشفى أو يعبدّوا طريقا بل شيدوا مئات المقابر.. لم يغيثوا ملهوفا أو ينقذوا مريضا بل أجهزوا على أرواح الآلاف، وتسببوا في تشريد الملايين وتهجيرهم، وحشدوا أعدادا من العاطلين الذين أغروهم بالمال والغنائم ومنوهم بعيش رغيد فلم يجدوا سوى الجحيم في صحراء الجوف ونجد العتق.
أيها اليمنيون، ليست حربا مناطقية أو أسرية أو قبلية بل هي معركة الجمهورية لا سواها، هنا حيث تختلط دماء اليمنيين من كل قرية وهم يذودون عن كرامة الإنسان اليمني ويرسمون معالم اليمن الاتحادي الجديد.
هذه المعركة التي تدور بين صنعاء ومارب هي معركة كل يمني وتصويرها بصور باهتة أو إفراغها من محتواها أو تقزيمها أو احتسابها لطرف سياسي أو قبلي أو أسري يعد مصادرة لحق ٣٠ مليون يمني قلبه معلق بوطنه، وروحه ترفرف في سماء الأرض المحررة التي تشكل حجر الزاوية والمنطلق الأهم في مواجهة مشاريع التقسيم والتقزيم والإذلال.
أيها اليمنيون، لا تحرموا أنفسكم شرف الدفاع عن الوطن والسيادة فمن حرم هذا الشرف الكبير أو فرط في واجبه أو قصّر في مهمته فقد خان الوطن والعرض والشرف وسيتحمل لعنة الأجيال القادمة.