لماذا اقدم الفيفا على تغير موعد انطلاق كأس العالم بقطر
واتساب يفاجئ العالم ويطلق ميزة جديدة لحالة الاتصال بالإنترنت
هذا ما كان يبحث عنه عناصر "FBI" عندما اقتحموا منتجع ترامب
سعودي يفجر نفسه بحزام ناسف وأمن الدولة تصدر بيان وتوضح
شبوة... أنباء عن معاودة الطيران الاماراتي استهداف القوات الحكومية وتوجه لإقالة العولقي
بيان حزب الإصلاح.. اقالة «رأس الفتنة» في شبوة ورسالة مباشرة للسعودية
الإصلاح يخرج عن صمته ببيان شديد اللهجة .. أدان فوضى المليشيات في شبوة ويطالب بإقالة محافظها وإحالته للتحقيق (بيان)
حركة «الأقيال»تخرج«المشاط»عن صمته:الخطة مكشوفة لدينا وسنعمل على إبطالها
«بن عديو»يعلق على تدخل الطيران الإماراتي لمساندة مليشيا الإنتقالي بـ شبوة
رئيس وفد جماعة الحوثي: آخر مرة نقبل بتمديد الهدنة
يغيب تماما لدى الجماعة الحوثية مفهوم المساواة ويتركز مفهومها للمواطنة في الانصياع لما يسمونه "السيد" المفروض -زوراً- من الله سبحانه، الأمر الذي يقع على النقيض تماماً من مفهوم المواطنة الذي يتساوى فيه جميع أبناء الشعب أمام النظام والقانون، حاكمهم ومحكومهم.
عرقية سلالية لاهوتية تقوم بتمجيد وتسمين مجموعة من العائلات ضاربة عرض الحائط ب95% من المواطنين الذين يبحثون عن مواطنة متساوية وعيش كريم تتوفر فيه فرص التعليم والصحة والسلطة والثروة للجميع، وتتاح فيه فرص الترقي والتنافس أمام الكل.
تعلي الحوثية قيمة "الوثن - السيد" على حساب الدولة، وتعظم "المرشد" على حساب الدستور، والسلالة على حساب الشعب، وتصف الرفض الشعبي لهذه القسمة الضيزى بأنه حرب ضد الله! وتستحل دم من لا يدين بالولاء للخرافة العنصرية.
لا أمل في التعايش مع هذا المشروع الهدام، إذ لم يعد بمقدور جماعة الحوثي الانسلاخ من جلدها وتكوينها العقدي الوثني ولا التخلي عن السلاح فهي صنيعة تلك الإيديولوجيا وذلك السلاح، وبالنتيجة يصعب عليها مغادرة مربع العنصرية التي تبني على أساسه تمايزها واستحقاقها الحصري المزعوم للسلطة دونا عن بقية اليمنيين.
جماعة تثبت كل يوم ومع كل سلوك أنها لا تشبه اليمنيين ولا تعكس تنوعهم ومدنيتهم ومستقبلهم، بل هي على النقيض تماما من اليمن واليمنيين.. جماعة من غبار التاريخ تجدف ضد منطق الحياة وسيلفظها الشعب لدى أدنى فعل جمهوري موحد الخطى.
لقد أيقن غالبية اليمنيين أن مشروع إيران المتمثل في مرتزقتها الحوثيين في اليمن مشروع غير قابل للحياة أو الاستمرار مهما استفاد الحوثي من التعثر الحالي ولعب على ترهل النخب وابتزاز المصالح.
هذا المشروع العدمي الشرير زائل عما قريب، سيتداعى بشكل متسارع من كافة أركانه ومفاصله، نراه رأي العين في العراق ولبنان بل وحتى في إيران، ذلك أن مشاريع العنصرية والماضوية لا تواجه الرفض الشعبي من مختلف الفئات فحسب، بل إنها ضد حركة التاريخ وصيرورة التطور.