أول محافظة يمنية تتخذ قرارا بمنع دخول القات الى اراضيها وتتوعد باتخاذ أقصى العقوبات لكل المخالفين
عبدالملك الحوثي يتهرب من المرتبات ويتحدث عن تغيير جذري قادم سيعلن عن اولى مراحله يوم المولد
عيدروس يفصح عن أطماعه في الإنفصال ويريد قوات حفظ سلام تدخل اليمن
قصة شاب من شرعب يستورد البن اليمني من حراز ويبعيه في ''رونة'' بالسعودية
تفاصيل لقاء اشتية ورئيسة وزراء السويد السابقة في نيويورك
عباس يحذر العالم من تحول الصراع في فلسطين إلى ديني ويوجه عدة رسائل
ميسي يهاجم سان جيرمان ويكشف طبيعة علاقته بمبابي
من هو الصحفي الذي حكم عليه القضاء الحوثي بثمان سنوات وانتهت ولم تفرج عنه ..تعرف عليه
بيان لأسرة الصحفي أحمد ماهر المسجون بدهاليز الانتقالي ..
دول تهيمن على احتياطيات الذهب في العالم العربي
يغيب تماما لدى الجماعة الحوثية مفهوم المساواة ويتركز مفهومها للمواطنة في الانصياع لما يسمونه "السيد" المفروض -زوراً- من الله سبحانه، الأمر الذي يقع على النقيض تماماً من مفهوم المواطنة الذي يتساوى فيه جميع أبناء الشعب أمام النظام والقانون، حاكمهم ومحكومهم.
عرقية سلالية لاهوتية تقوم بتمجيد وتسمين مجموعة من العائلات ضاربة عرض الحائط ب95% من المواطنين الذين يبحثون عن مواطنة متساوية وعيش كريم تتوفر فيه فرص التعليم والصحة والسلطة والثروة للجميع، وتتاح فيه فرص الترقي والتنافس أمام الكل.
تعلي الحوثية قيمة "الوثن - السيد" على حساب الدولة، وتعظم "المرشد" على حساب الدستور، والسلالة على حساب الشعب، وتصف الرفض الشعبي لهذه القسمة الضيزى بأنه حرب ضد الله! وتستحل دم من لا يدين بالولاء للخرافة العنصرية.
لا أمل في التعايش مع هذا المشروع الهدام، إذ لم يعد بمقدور جماعة الحوثي الانسلاخ من جلدها وتكوينها العقدي الوثني ولا التخلي عن السلاح فهي صنيعة تلك الإيديولوجيا وذلك السلاح، وبالنتيجة يصعب عليها مغادرة مربع العنصرية التي تبني على أساسه تمايزها واستحقاقها الحصري المزعوم للسلطة دونا عن بقية اليمنيين.
جماعة تثبت كل يوم ومع كل سلوك أنها لا تشبه اليمنيين ولا تعكس تنوعهم ومدنيتهم ومستقبلهم، بل هي على النقيض تماما من اليمن واليمنيين.. جماعة من غبار التاريخ تجدف ضد منطق الحياة وسيلفظها الشعب لدى أدنى فعل جمهوري موحد الخطى.
لقد أيقن غالبية اليمنيين أن مشروع إيران المتمثل في مرتزقتها الحوثيين في اليمن مشروع غير قابل للحياة أو الاستمرار مهما استفاد الحوثي من التعثر الحالي ولعب على ترهل النخب وابتزاز المصالح.
هذا المشروع العدمي الشرير زائل عما قريب، سيتداعى بشكل متسارع من كافة أركانه ومفاصله، نراه رأي العين في العراق ولبنان بل وحتى في إيران، ذلك أن مشاريع العنصرية والماضوية لا تواجه الرفض الشعبي من مختلف الفئات فحسب، بل إنها ضد حركة التاريخ وصيرورة التطور.