مؤتمر الحوثي في صنعاء يعلن براءته من أحمد علي عبدالله صالح ويحسم قرار فصله من قيادة الحزب خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر خاص يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات جديدة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة''
فارس ومغوار أنت يا صالح ..غضنفر وشجاع وانت تقود ما تبقى من جيشك العظيم, لسحق آمال الشعب وأحلامه بالحرية والعدل والمساواة, وشبق إبنك المتلهف للولوغ في كرامة الشباب الحر الأمين..
لم تعد راعيا لشعبك..ولن تعود ابدا..ولم يعد لك شعبا لتحكمه..بعد ان سلمت قيادة مواطنيك للجلاد الذي أنجبته, الذي جاء بأحقاد القرون, وشارات نصر عز علينا ان نراها عندما قصفت إسرائيل غزة..
لم يعد لديك شعبا لتحكمه وقد حملته كل تناقضات التاريخ, مستهدفا فيه حريته وآدميته وفطرته التي فطرها الله عليها..
لم تعد رئيسا, وليس هناك من شعب لتحكمه بعد الآن..فالشعب هو الحقيقة الوحيدة, وكل ما دونه هو مجرد أجداث بلا ملامح.. خليط من الطمع والهلع والحقد, المأزوم برهاب الدونية, المتلبس شرعية زائفة مختلسة..
الشعب هو كل ما بقي, ودونه أصوات شاذة لا تحسن النداء ب (عاش صالح) إلا بلحن من القول, والضمير يشي بإنكار ارض اليمن الطاهرة لوقع جزمهم أقدامهم النجسة, ثقيلة الوطأة والظل على دروبها ومساربها, المجروحة بدماء أبنائها..
لك أن تسمي (بلطجيتك) بما شئت ..وبما شئت..لك أن تغدق عليهم من مال الشعب, ولكنهم لن يكونوا سوى مرتزقة, أوغاد, لا فرق بينهم وبين ممن اقتطفهم أخ لك من أشجار البؤس الأسمر, ولملمهم من الأدغال الجائعة..فالارتزاق واحد وان تعددت الأسباب والمسميات..
لم يعد لديك شعب لتحكمه..بل مجرد حثالة من محترفي التكسب من آلام الشعوب, الهاتفين الآكلين على موائد الحكم, متوسلين ( القائد الرمز ) على الهواء بان يعلن الأحكام العرفية, ويهلك الحرث والنسل بسم ما اصفر وتعتق من قفر التاريخ الموحش..
لم يعد لديك حكم ولا دولة..فالدول لا تنشأ لاضطهاد الناس.. أنت واهم, وانتظر انتقام الشعب الجريح, فدربك لا يشبه دربه، وقطارك لا يشبه قطارة..
هو شعب طواق للنور, والحرية, والهواء, وأنت لا محالة في عتمة أبدية نحو الفناء.. شعب قرر أن يجمع لك من دمائه, وقوته, آخر محطة شحن للجحيم ، ليحتفظ لنفسه بحرية البقاء!