يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
ليس هناك أسوأ من أن تكون ألطفولة بين أيدي الجلادين وليس هناك أقذر من أن تتحول ألمؤسسات الاصلاحية الى فنادق مظلمة لتعذيب الاحداث بين عمر 12-16 سنة تحت دواعي الاصلاح والتعليم.
أنه أمر مرعب ذلك الذي شاهدته في مؤسسات الاصلاح في بغداد المحتلة حيث تم أعتقال مجموعة من الاح
داث معلقين في المراوح الكهربائية ويتم تعذيبهم بالسياط والهراواة لانتزاع أعتراف بجرم لم يقترفوه أصلا والادهى من كل ذلك أن ألامريكان بالاشتراك مع رجال من الشرطة العراقية ألذين أصبحوا هم ألعرافون في هذا البلد صاروا يخشون من وجود الطفولة في المناطق التي تحدث فيها الانفجارات أما شرطة الداخلية فكان همها هو أعتقال هؤلاء الاطفال لا لتهمة وجهت لهم بل لكونهم كانوا يتواجدون في منطقة قرب بيوتهم حدث فيها الانفجار وفي حديث لنا مع السيدة الباحثة الاجتماعية رافدة شلال قالت لنا حكايات كانها من نسج الخيال وللاسف فهي حقائق ثابته يشهدها العراقي في كل ساعة فقالت : أنه من خلال خدمتي الطويلة في السجون العراقية لم أشاهد ما أشاهده الان حيث يتم أعتقال الفتيان من عمر 12ـ16 سنة ويعذبون بشتى الطرق الحديثة مثل الصعق بالكهرباء والتعليق بالمراوح والضرب بالكابلات لكي يعترفوا بتهم لم يرتكبوها ((الارهاب)) ومن خلال أستجوابي لهؤلاء الطلبة الذين أضاعوا دراستهم بسبب توقيفهم لعدة شهور وتقول هذه المرأة الشاهدة على تعذيب الطفولة العراقية : أن بعض أفراد الشرطة متواطئون مع الاجهزة الامنية والمحتل.
وأشارت الى أننا كنا نسمع بأن العدل أساس لكل شيء وأنه المقياس الذي يميز بين الحق والباطل والمذنب والبريء وأن القوانين المدنية والشرعية قد سنة على هذا ألاساس لكن مايجري في العراق هو نقيض كل ذلك حيث الابرياء يعتقلون والجلادون هم الذين يمارسون الحكم عليهم فأي معادلة تلك؟
وأي قانون هذا؟ ولعل أسوء ما واجهني خلال عملي هو عملية الاغتصاب للموقوفات حيث يقوم ضباط التحقيق بأجبار الفتيات على خلع ملابسهن كاملة بأعتبار ذلك كما يزعمون أنه جزء من عملية التحقيق حيث تعرضت المتهمة ((أ.ز)) في سجن النساء في جانب الكرخ لعملية خلع الملابس والاغتصاب كذلك المتهمة ((س. ص)) التي تم اغتصابها من قبل ضابط التحقيق بعد أستعمال مختلف الوسائل الدنيئة معها والاخطر من ذلك أن بعض ضباط التحقيق قد شكلوا فرقة من السماسرة من خارج السجن للقيام بعملية أغراء السجينات عبر سياسة الترغيب والترهيب ونقلهن لخارج السجن لممارسة الرذيلة من قبل أشخاص لهم علاقات مع هؤلاء السماسرة وضباط التحقيق والحصول على موارد مالية نتيجة لممارسات الرذيلة.
وأكدت السيدة رافدة أنها شاهدت ضباط تحقيق لايتكلمون اللغة العربية ألا بصعوبة وغالبا مايتكلمون فيما بينهم بالفارسية وتبين أنهم من عناصر الحرس الايراني... وكذلك يقومون بترحيل الفتيات الى دول أخرى مستغلين الفوضى وغياب القانون.
وكشفت هذه الباحثة الاجتماعية الكثير من الممارسات اللا أخلاقية حيث تم أعتقال صبية يلعبون كرة القدم في الساحات الشعبية مورست معهم أبشع وسائل التعذيب حيث كسرت يد أحد هؤلاء لانتزاع الاعتراف بالقوة فيما يتولى التحقيق مع هؤلاء الصبية أناس محترفون بأنحرافهم وبتعاطيهم الحبوب المكبسلة ((المخدرة)) فكيف يمكن أن يكون المحقق المنحرف عادلا بالاشراف على التحقيق ثم أن هناك أدلة ثابتة لعدد من المحققين والسجانين تؤكد قيامهم ببيع الحبوب والمخدرات للاحداث من نزلاء المؤسسات الاصلاحية.
هذا تخريب متعمد للمجتمع العراقي تقوم به جارة السوء أيران وبالتعاون مع حكومة المنطقة الخضراء وبأشراف المحتل الامريكي...
ومن هنا نوجه دعوتنا لكل الاقلام الخيرة والشريفة من الاشقاء العرب وجميع المنظمات والجمعيات والمؤسسات الانسانية العربية منها والدولية للتحقيق بهذة الجرائم وحماية الطفولة والمرأة العراقية.