صحفي يمني يتحدث عن تطهير حزب المؤتمر من مخلفات الإمامة المناصرة للحوثيين
سيد مران يضع مؤتمر صنعاء في سلة المهملات.. أسماء التشكيلة الجديدة لحكومة المليشيات
فضيحة حوثية مزلزة تهز صنعاء
حفل عرس في مدينة عربية يتحول إلى عزاء .. وقرار أمني ضد العريس
عاجل المركز الوطني للأرصاد الجوية يحذر المواطنين في 17 محافظة يمنية من أمطار مصحوبة بالثلوج والعواصف
دولة خليجية يعاقب قانونها من يٌنشئ بريداّ إلكترونييا مزيفا الحبس 5 سنوات وغرامة 2 مليون درهم.
نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يفتتحان اللقاء التشاوري الاول لدعم التعليم
الأستاذ سعيد ثابت يدشن حفل إصدار سلسلة إضاءات في التاريخ السياسي اليمني المعاصر بمعرض اسطنبول الدولي للكتاب
مهاجم ريال مدريد يرفض عرضا سعوديا براتب يفوق الخيال
لاعب مغربي تألق في اولمبياد باريس يقترب من الإنتقال إلى الدوري الإيطالي
أواخر الثمانينات أساء احد المحافظين لإحدى الشخصيات الاجتماعية في محافظه نائيه , لدرجة دفعت الثاني إلى توجيه صفعه للمحافظ في وجهه, وكادت تحدث فتنه كبرى , يومها تدخل الرئيس صالح وأفرج عن المعتقلين وعزل المحافظ فورا .. وحينها برر صالح قراره الذي كان يفترض ان ينتصر للمحافظ المصفوع بالقول : الأمر يتعدى قضية الصفعة إلى إسقاط هيبة الدولة , وانه لم يعد مقبولا أن يظل المحافظ المصفوع في منصبه وقد أهينت ألدوله وفقد هيبته..
اليوم .. وبعدما حل بصالح كل تلك السقطات والعثرات وسلسلة الإهانات والتهديدات التي طالته محليا وإقليميا ودوليا , اقلها مطالبته بالرحيل الفوري وأشدها ألمطالبه بمحاكمته وتهديده بالنهايات القذافية والمباركيه, .. مع استمرار مماطلته ومراوغته ألمعروفه في الترحيب بالمبادرات إعلاميا وتنصله من تنفيذها فعليا كما يدل على ذلك تهربه من توقيع المبادرة منذ عدة أشهر رغم ترحيبه بها فور إعلانها .. حتى بات مادة تندر وسخرية الصحف العربية والعالمية .. في ظل الإجماع الكبير على انتهاء حقبة صالح سياسيا وواقعيا ..
إلى درجه انه حتى لو نجحت سلطة صالح في القضاء على الثورة " وهذا مستبعد جدا" فان قدرته على الحكم من جديد أمر بالغ الصعوبة , فالدماء إلي سفكت والهتافات والشعارات التي رفعت في تظاهرات الثورة خلال الأشهر الماضية , والحملات التي كشفت فشله الذر يع بمختلف المجالات , وبعد نزع صورة من المدن وتكسيرها في الشوارع وتحت الأقدام ..كل ذلك يجعل من عودته للحكم مجددا أشبه بالمستحيل , إن لم يكن المستحيل ذاته ..
وان يقدم رموز النظام وأنصاره على نزع صورة من مكاتبهم ومنازلهم وسياراتهم خشية المتظاهرين وان يحسبوا عليه ,فذلك يوكد سقوط نظام صالح رمزيا على الأقل حاليا , وان لا أمل له ألبته في النهوض تاليا .
وبقراءة التاريخ ومفردات الواقع فإنه لا يجوز للرئيس أن يسقط أمام شعبه , وان يراه الشعب وهو يسقط , وغير مسموح أن يرى الشعب أثار السقوط بادية عليه , ثم يكون باستطاعته-بعدها- استئناف الرئاسة وكان شيئا لم يكن, فكيف يكون الحال . والشعب نفسه هو من دفع به للسقوط , وان السقوط قد جلب سقطات حتى أصبحت تمرغا في الوحل و الإهانات المتتالية ..