طفل يموت بحكم قضائي.. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع محمد بن سلمان يلغي رحلته إلى قمة العشرين.. ومصدر لبلومبرغ يكشف السبب وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها
كلما جاء رمضان طالعتنا القنوات الفضائية ببرامج ومسلسلات جديدة ومن أبرز هذه القنوات قناة السعيدة بالمسلسل المشهور همي همك, ورسالتي ليست لقناة السعيدة لأنها قناة معروفة بأنها تبحث عن المال فقط بأي طريقة كانت سواء أرضت خالقها أم أغضبته, فهي لا ترعى حرمة رمضان ولا غيره أهم شيء هو كيف تحصل على أكبر قدر من المال, فهي لها برامج جيدة وهادفة, ولكنها في نفس الوقت تسترسل في الإعلانات الخليعة والمسلسلات الهابطة طلباً للمال وبئس الطالب والمطلوب, ولكن رسالتي إلى من يتحدث باسم أنه صاحب رسالة وهدف وهو فهد القرني والذي حباه الله بقدرات عالية في الإبداع والتميز في مجاله, فأهدافه سامية ورسائله عالية ومقصوده يصل إلى العامة والخاصة بأسلوب رائع يحتاجه الناس في هذا العصر, فهو أحد البدائل للمسلسلات الهابطة, ولكن للأسف نجد عملك الدرامي يتطور من يوم إلى آخر ليس إلى الأفضل ولكن إلى ما لا يرضي الله تعالى, فقديماً كنت تصعد المسرح بدون نساء ثم تطور إلى مشاركة النساء محجبات وبدون ملامسة ثم تطور إلى إظهار أجزاء بسيطة من تحت الحجاب مع الزينة المفرطة وملامسة بسيطة وأخيراً إلى نساء بدون حجاب وارد مصري والله أعلم كيف النهاية.
لا بد وأن تعلم أن الإسلام يحمل مبدأً عظيماً ألا وهو ( الغاية لا تبرر الوسيلة ) فمهما حمل الإنسان من أهداف نبيلة فلا يحق له شرعاً أن يستخدم أي وسيلة لتحقيق الغاية, ونحن تعلمنا من صغرنا أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة هو مبدأ يهودي وليس إسلامي, فلا بد للوسيلة أن توافق الشرع.
وأقول لك فهد القرني إنك تحمل رسالة جيدة وتسعى لأهداف نبيلة وللأسف لا ندري لماذا إذا اشتهر الإنسان يبدأ يشذ في بعض الأشياء, ويخرج عن المألوف, ويأتي بحجج ومبررات واهية لما يقوم به, وقد اشتهرت أنت شهرة كبيرة في أوساط الشعب اليمني فهل ترضى أن تغير من نظرة الناس إليك حين توافق أن تظهر النساء في كامل زينتهن وبغير حجاب بحجة أو بأخرى والله تعالى يقول ( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن) سواء كنت أنت من استورد المصريات أو غيرك, فالناس لا يعرفون غيرك, وللأسف أين كانت الاستضافة!!!! في شهر رمضان المبارك شهر الطاعة والمغفرة ويأتي من ينتمي للإصلاح رائد التغيير في اليمن, ويخرق صيام الناس بمعصية الله تعالى في رمضان وإن تسامت الأهداف وحسنت النوايا, وأنا أعلم أنك وغيرك قد لا يقبل مثل هذا الكلام ويحتج بأننا في عصر الانفتاح!! ولا ندري ما معنى هذا الانفتاح فهل معناه ألا محظور في تحركاتنا ولا ممنوع في وسائلنا ياللعجب!! كيف يفهم كثير من الناس وخصوصاً الإعلاميون ممن لهم ارتباط بالحركة الإسلامية بإنه لا بد من كسب الناس والدخول معهم ومخالطتهم بما يريدون, فأقول لهم إذا أراد شخص مسلم أن يكسب يهوديا أو نصرانيا هل يتنصر أو يتهود كي يكسبه؟! فالجواب: بالطبع لا, وكذلك الذي يريد أن يكسب الناس فلا مجال له في معصية الله, وان يستورد إلينا ثقافة مصرية أفسدت قديما ولا زالت تفسد إلى اليوم الأمة الإسلامية والعربية بالمسلسلات الهابطة والمائعة.
وأخاطب ضميرك فهد القرني هل أغراك المال الذي تدره لك قناة السعيدة مقابل هذا العمل, باستطاعتك أن ترفض أي عمل لا يرضي الله وخصوصاً في رمضان لأننا نأسف جداً أن يأتي هذا العمل منك وأنت أحد أبناء الحركة الإسلامية في اليمن إلا إذا إذا أعلنت تخليك عنها.
وأقول أيضاً إنك ستفقد ثقة الناس فيك إن أفرطت في الانفتاح الشاذ على ثقافتنا وديننا فاليمنيون وبحمد الله مسلمون محافظون يحبون من يتقيد بالحلال ويكرهون من لا قيد له, ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من التمس رضا الله بسخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه الناس, ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس).
وقد كنا قديماً نسمع من الدعاة والعلماء التحذير من دعاة التغريب والتقليد للغرب فنفاجأ اليوم أن يأتي من صف الإسلاميين من يسلك طريق التغريبيين ليس أنت فقط فهناك الكثير ممن أعجبوا بسياسة الانفتاح المفرط واللا محدود.
فأرجو منك فهد القرني أن تراجع نفسك وبرنامجك الرمضاني وتسمو بنفسك عن أصحاب المشاريع المادية البحتة فأنت أهل لذلك. والمعذرة.