الحرب الجديدة في اليمن .. تحذير أممي اختتام حملة توعوية في مأرب حول الأمن الرقمي ومواجهة الابتزاز الإلكتروني للنساء المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن دعمه للمحور الإيراني في سوريا ويتباكى على سقوط نظام الأسد الحزن يخيم على الديوان الملكي السعودي ورشاد العليمي يعزي الملك سلمان تماثيل أثرية يتم العثور عليها بمحافظة صعدة عن طرق أحد المزارعين لماذا تسعى السعودية والفيفا إلى تغيير موعد كأس العالم 2034؟ معهد أوروبي: التحالف الروسي الحوثي سيقوض النفوذ الأمريكي السعودي وهذه الاسباب التي تجعل روسيا ترى قيمة في تعزيز علاقاتها مع الحوثيين عاجل: بشار يقوم بتهريب زوجته وأبنائه إلى خارج البلاد ودولاً عربية تدعم إسقاط النظام السوري بشكل جدي صحيفة تكشف أين هو بشار الأسد ودولة خليجية استقبلت بعضًا من أقاربه بيان جديد بشأن الموظفين الأممين المختطفين في سجون الحوثي
توفي طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً بعد أن قضت المحكمة العليا في بريطانيا بضرورة التوقف عن علاجه ورفع الأجهزة عنه وتركه يموت، لتسجل بذلك سبقاً تاريخياً وحادثة غير مألوفة في تاريخ البلاد.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "Metro" البريطانية، فإن الطفل آيدن براق توفي في مستشفى "غريت أورموند" الشهير بوسط لندن يوم الخميس بعد أن نفذ الأطباء أمر المحكمة يوم الخميس بالتوقف عن علاجه ورفع الأجهزة الطبية عنه، حيث كان يعاني من مرض عصبي عضلي شديد وميئوس منه.
وتوفي الطفل بعد وقت قصير من سحب التهوية الميكانيكية التي كانت تبقيه على قيد الحياة، فيما كانت عائلته بجواره لحظة الوفاة.
واستمعت المحكمة العليا في أكتوبر الماضي إلى أنه يعاني من مرض عصبي عضلي شديد ومتقدم لا رجعة فيه ولا يوجد له علاج معروف، لكن الأطباء قالوا إنه سليم إدراكياً ويمكنه "الرؤية والسمع والشم والشعور والاستمتاع".
وطلب المستشفى من القاضي الحكم بوقف علاجه، حيث زعم محاموه أن أعباء العلاج "تفوق الفوائد المحدودة التي يمكن أن يتمتع بها" من إطالة عمره.
وعارضت والدته، ناريمان براق، ذلك وادعت أنه يمكنه الاستمرار في تلقي الرعاية وأنه "لا يزال يبتسم" على الرغم من حالته الصحية.
وقالت القاضية مورغان في نص الحُكم: "أنا مقتنعة بأنه في حين أنه يستطيع أن يستمد الراحة والمتعة من صحبة عائلته، فإن الأعباء الهائلة لمرضه والعلاجات المرتبطة به تفوق حتى تلك الفوائد الحقيقية".
وأضافت: "إطالة حياته تطيل أيضاً من عبء تحمل تلك الفوائد.. لقد حصل ولا شك لدي أنه سيستمر في الحصول على أفضل رعاية في مستشفى غريت أورموند ستريت. لقد أخذتُ في الاعتبار آراء والدته بأنه يجب أن يستمر في الحصول على تلك الرعاية ورغباتها القوية فيما يتعلق بهذا الطلب.
ومع ذلك، يتعين عليّ أن أتخذ وجهة نظر موضوعية بشأن أفضل مصالح لآيدن من وجهة نظره الخاصة ومن وجهة نظر رفاهيته بالمعنى الأوسع".
واستطردت: "من القانوني ومن مصلحته أن يتم سحب أجهزة التنفس الصناعي عنه وأن يتلقى مثل هذه الرعاية التلطيفية والعلاج المرتبط بها، بما في ذلك مسكنات الألم ومضادات القلق، تحت إشراف طبي على النحو الذي يعتبر مناسباً لضمان معاناته من أقل قدر من الضيق واحتفاظه بأكبر قدر من الكرامة حتى تنتهي حياته".
وتم إدخال آيدن إلى مستشفى "غريت أورموند ستريت" عندما كان عمره حوالي ثلاثة أشهر وظل هناك حتى وفاته يوم الخميس وقد بلغ من العمر عاماً كاملاً. وقالت والدته في شهادتها أمام المحكمة إنها كانت تقضي أحياناً حوالي 16 ساعة يومياً مع ابنها، وذكرت أنها تحب آيدن "بتفان يصعب التعبير عنه بالكلمات".
وأشادت الأم بالرعاية التي حصل عليها الطفل آيدن لكنها قالت إنه كان من الممكن إجراء علاج مختلف يسمح له بالعودة إلى المنزل.
من جهتها، قالت محامية المستشفى ديبورا باول كيه سي في مذكرات مكتوبة إن آيدن يعاني من نوع نادر جداً من الاضطراب الوراثي الذي يسبب ضعفاً عضلياً عميقاً وتقدمياً، مما يجعله "غير قادر على التنفس بنفسه ولا توجد حركة تلقائية لأطرافه