اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء هل تعاد مباراة اليمن والسعودية ؟ بن مبارك في الدوحة وهذه أبرز الملفات المطروحة على أجندة الزيارة تطورات خطيرة في 3 حوادث خلال 48 ساعة.. 7 مصابين خلال إطلاق نار في امريكا الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات ومدن وينسحب من نابلس بعد قصف حزب الله ..الجيش الإسرائيلي يعلن الرد و يشن ضربات عنيفة في جنوب لبنان العلماء يعلنون عن اختراع علمي مذهل في علاج أمراض الدم
بعد سنوات من العلاقة غير الشرعية بين شيعة إيران وشيعة الشوارع في اليمن وفق التصنيف الايراني لهم ، أعلن الحوثيون مؤخراً عن العلاقة التي تربطهم بطهران بشكل رسمي في محاولة منهم لاضفاء الشرعية على تلك العلاقة المحرمة في نظر اليمنيين .
بملابس رسمية دون ربطة عنق ظهر وزراء حكومة الحوثيين الجديدة
لتأكيد حقيقة ارتباطهم بالهوية الخمينية ولاثبات مدى ذوبانهم وانخراطهم في الفكر الشيعي والثقافة الايرانية .
لا تغيرات جذرية وجوهرية في الحكومة الشيعية الجديدة سوى في الشكل والمظهر والدمى الجديدة ذلك ان الحكومة السابقة كانت شيعية بربطة عنق حسب ما تقتضية طبيعة الشراكة الشكلية مع المتشيعين رغبة أورهبة .
إن حكومة تستمد شرعيتها من طهران لا تمثل اليمنيين ولا تعنيهم في شيء ولن تحكمهم مهما تحكمت بحياة بعضهم في مناطق سيطرتها .
وسواء ارتدت هذه الحكومة ربطة عنق أم لم ترتديها لا شأن لليمنيين بها فهي بلا صلاحية ولا شرعية ووزراؤها مزورون وبلا رأس ولا اعناق .
وحتى لو لم تتم التغيرات الجذرية واستمرت الدمى القديمة في ارتداء ربطة العنق لن يغير ذلك شيئاً في حقيقتهم عند اليمنيين فهم مجرد مليشيات وهكذا سيبقون .
وبدون ارتدائهم لربطة العنق لن يكونوا أكثر من مجرد شيعة شوارع في نظر من يتقمصونهم ويذبون فيهم وحتى أن هذا الوصف سيكون كثيراً عليهم مستقبلاً .
وبقدر ما يمثل ظهور وزراء الحوثي بتلك الطريقة من تبعية فاضحة لايران بقدر ما يمثل قطيعة واضحة لهم مع اليمنيين
ومن الواضح أن توقيت اعلان هذه الحكومة واخراجها بهذه المراسيم الشيعية يأتي بهدف اعلان تبعية صنعاء رسمياً لايران لا سيما في ظل التضخيم العالمي لها ورهن مستقبل المنطقة كلها بتصرفاتها .
ولان الحوثي يدرك تماماً أن حلحلة الملف اليمني بعيداً عن تدخلات ايران لن يكون لصالحه فهو يسعى الى القفز على مآسي وآلام اليمنيين و الهروب إلى الامام من خلال تسليم الملف اليمني كورقة ضغط ضمن اوراق ايران في ابرام أي تسوية أو صفقة لها في المنطقة .