أول دولة عربية تعلن عن عمليات سحب واسعة وشاملة لألبسة نسائية مسرطنة من الأسواق اكتشاف نفطي ضخم قد تصل احتياطياته إلى 400 مليون برميل الأرجنتين بطلة كوبا أميركا للمرة 16 بفوزها على كولومبيا محمكة باكستانية توقف عمران خان وزوجته في تهم جديدة إذا كنت تريد النجاح بحياتك المهنية.. 5 عادات عليك نسفها غوغل تجري محادثات لتنفيذ أكبر صفقة في تاريخها 5 أمور لصحة قلبك في الصيف إسبانيا تهزم إنجلترا في نهائي يورو 2024 وتتوج بلقب لرابع مرة في تاريخها مفاجأة بمحاولة اغتيال ترامب مليشيات الحوثي تخصص المنح الجامعية للعام الجديد لعناصرها وأبناء قتلاها وجرحاها وكبار قادتها
أظهرت دراسة أنَّ الأشخاص الذين ضربوا على مؤخِّرتهم في فترة الطُّفولة معرَّضون أكثر من غيرهم للإصابة بمشاكل نفسيَّة في الكبر، كاضطرابات سلوكيَّة أو إدمان للكحول أو المخدرات، وهدفت
الدِّراسة التي أجراها فريق من الباحثين الكنديين على 653 راشدًا إلى تقييم الآثار النفسيَّة التي يخلِّفها الضَّرب على المؤخِّرة والتأديب الجسديّ البسيط، مع استثناء طرق التأديب القاسية التي تسبب الكدمات أو الجروح، أو تلك التي تحمل طابعًا سيئًا في مناطق غير مرغوبة.
وبيَّنت النَّتائج أنَّ الأشخاص الذين ضربوا على مؤخِّرتهم معرَّضون بنسبة تتراوح بين 2 و7% للإصابة بأمراض نفسيَّة في الكبر، وعلى الرُّغم من أنَّ هذه النِّسبة غير مرتفعة، إلا أنَّها تظهر أنَّ التأديب الجسديّ يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في المستقبل، ولاسيَّما أنَّ نصف الأمريكيين يتذكَّرون أنَّهم ضربوا على المؤخِّرة في طفولتهم.
لذلك فقد اعتبر "فيكتور فورناري" مدير قسم علم نفس الأطفال في "نورث شور لونغ آيلاند جويش هيلث سيستم" بنيويورك أنَّ هذه الدِّراسة مهمَّة؛ لأنَّها تفتح جدلاً حول تربية الأطفال.
كما أظهرت الأبحاث السَّابقة حول هذا الموضوع أنَّ الأطفال الذين تعرَّضوا لتأديب جسديّ يعانون من مشاكل نفسيَّة عندما يكبرون، إضافةً إلى أنَّهم يميلون إلى التصرُّف بعدائيَّة أكثر من غيرهم.