اهداف ثورة 26 سبتمبر لم تهرب !!
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و يوم واحد
الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2014 11:52 ص

* من بدايه السطر نكرر ونؤكد ان الشعب نزل للشارع لتحقيق مطالب وطنيه شرعيه انسانيه.. تحقق المطلب الاول والثاني والثالث ع الموعد..

الاهم من هذا .. تحقق ما هو اكبر وانقى واشرف واعظم من تلك المطالب وهو اسقاط (طاغيه) لم يستطيع احد ازاحته او الاقتراب منه ..

* على مدى 37 عاما ظل هذا (الطاغوت) يعبث بخيرات البلد متأجرا باليمن الارض والانسان ..بالوطن وقضاياه..استباح الارض وهتك الاعراض دمر كل القيم الانسانيه بجبروته وطغيانه ..

* لم يتوقع (هو) ان تكون نهايته مؤلمه ..مرضيه للمواطنين (الشرفاء) الذين ظلوا اعواما يحلمون بيمن خالي منه ومن (الطاغوت) الكبير الذي ظل يركض اعواما في قلبه وتصرفاته دون اي مراعاه لاي قيم او مبادئ..

* على مدى 37 عاما قتل ما قتل من الضباط الشرفاء ..على مدى 37 عاما استباح اراضي الناس وممتلكاتهم.. على مدى 37 عاما ظل يمارس اقبح الاعمال وابشعها دون حسيب او رقيب مستغلا مكانته ومنصبه..

* المستفيدين من حكومة و جرعة (الامس) هم المتضررين من اسقاطها (اليوم) .. هم انفسهم المتباكين على اسقاط هذا (الطاغوت) الذي كان وما يزال بنظرهم اله حي ولا يموت ولا يفر .. وتناسوا بجهل ان لكل ظالم نهايه طال الزمن او قصر ..

* الكائنات الباكيه (المتذمره) من الانتصارات التي تحققت عليها ان تدرك انه من الصعب والمستحيل ان تصادر فرحة الشعب وسعادته باسقاط هذا (الطاغيه) الذي لن يكون له اي مكان بيننا اليوم ..

* على تلك الكائنات (الحزينه) التي فقدت مصالحها الشخصيه باسقاط تلك (الطاغيه ) ان تدرك وتعي انه مهما روج اعلامها الزائف والمتهالك انه من الصعب ان تصادر سعادتنا الدائمه باسقاط اكبر طاغيه مر على تأريخ اليمن المعاصر وربما القديم ايضا ..

كان الاحرى بالكائنات (الباكيه) ان تنتقد الاخطاء التي ظهرت جراء هذا الانتصار العظيم الوطني والتي لا يستطيع احد انكارها او تجاهلها وان كانت طبيعية جراء هذا الانتصار الكبير الذي تحقق للارض والانسان اليمني.. هنا يفترض ان يكون نقد تلك الاخطاء على انها خطأ وليس بكون ما تحقق خطأ او كارثه أوجريمه وخيانه للوطن وهنا ما يحاول اعلامهم اظهاره وترويجه دون ملل او كلل بل وخلق اكاذيب واحداث لا اساس لها ..على تلك الكائنات ان تدرك ان من سقط او هرب اليوم ليس اليمن وليس الوطن وليس الشعب وليست اهداف ثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر. .. أفلا تعقلون..

* هذا الانتصار ايضا لن يعفينا لحظه في انتقاد اي اخطاء تظهر هنا او هناك من اي طرف كان.. بل عليكم ان تعلموا انكم عاجزززون عن تشويه ما تحقق وسيقسط اعلامكم بالوحل كما سقط طاغوتكم الكبير ..

..افلا تبصرون ..أفلا تعقلون..افلا تتدبرون..لكل ظالم نهااااايه..

خيرة الله ..