معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
يبدو أن الأميركيين لم يكتفوا باحتلال العراق، بل يودون أن يخرجوا مسلسلاً عن
حياة صدام وأبنائه عدي وقصي
.
ففي عدد من الدول الأوروبية تقوم شبكتا التلفزة "بي بي سي" و " إتش بي أو
"
بإجراء إختبارات لاختيار شخصيات لتصوير المسلسل عن حياة الرئيس العراقي السابق صدام
حسين . ومن بين المرشحين للقيام بدور أبنائه عدي وقصي إسرائيليان وهما أوشري كوهين
وماريانو إيدلمن
.
وحسب ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن مخرج المسلسل ألكس هولمس إختار
الممثلين الإسرائيليين اللذين قاما بتمثيل الكثير من الادوار في برنامج إسرائيل
معروف باسم " إيريتس نهدرت " ( الدولة الرائعة) الذي يسخر من الحكام العرب والكثير
من الشخصيات في منطقة الشرق الأوسط
.
هذا وستتركز سلسلة الحلقات على حياة صدام حسين من وجهات نظر متنوعة. هذا ومن
المتوقع أن يبدأ التصوير في شهر حزيران/يونيو القادم في تونس
.
وإليكم نبذة سريعة عن عدي وقصي الحقيقيين كما أوردها موقع الجزيرة نت
.
إشتهر عدي الابن البكر للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بقساوته وميله
للعنف ومزاجه المتقلب حسب ما يقوله خصومه. وبعد سقوط بغداد في التاسع من أبريل
/
نيسان بأيدي القوات الأميركية توارى عدي عن الأنظار مثله مثل شقيقه قصي ووالده وبعض
رموز النظام الكبار
.
وعدي من مواليد عام 1964 تخرج مهندسا من جامعة بغداد كما حصل على دكتوراه في
العلوم السياسية. ويصفه خصومه بالقساوة وحب للعنف وتقلب مزاجه ومغامراته النسائية
وحبه للسيارات الباهظة الثمن
.
أما أخوه قصي فعرف بابتعاده عن الأضواء وبتسلمه مراكز حساسة في قلب النظام
العراقي برئاسة والده صدام حسين
.
وقبل سقوط العاصمة العراقية كان قصي يقود قوات الحرس الجمهوري قوات النخبة
لنظام البعث, وفي مايو/ أيار عام 2001 تسلم أيضا منصب مساعد رئيس المكتب العسكري
لحزب البعث
.
وبحكم تسلمه هذه المسؤوليات كان قصي يشارك في أهم الاجتماعات السياسية والعسكرية
المصيرية برئاسة والده صدام. وعرف عنه تكتمه وبعده عن وسائل الإعلام وكان يحظى بثقة
صدام حسين الذي كلفه الملفات الأمنية الحساسة في البلاد
.
درس قصي الحقوق في جامعة بغداد وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد. وكان قصي يشرف شخصيا
على توزيع المناصب العليا في البلاد مع والده, كما كان أشرف أيضا على توزيع مكاسب
عمليات التهريب خلال الحظر المفروض على العراق على أفراد العائلة من
التكريتيين
. .