هيئة بريطانية: تقرير عن واقعة على بعد 180 ميلاً بحرياً شرقي نشطون أرامكو السعودية تعتزم إصدار سندات دولية متوسطة الأجل بالدولار أنفاق غزة بحالة جيدة بعد 9 أشهر من الحرب! قناة إسرائيلية تكشف التفاصيل شهداء وجرحى جرّاء هجمات إسرائيلية عنيفة على مدينة غزة ورفح ودير البلح مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024 والقنوات الناقلة مليشيا الحوثي تختطف ثلاث فنانات على خلفية إحيائهن أحد الأعراس مجلس الأمن يصوّت بالإجماع على مشروع قرار بشأن اليمن ..أكد فيه على التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته استنفار لقوات الشرعية بمختلف تشكيلاتها والفريق بن عزيز يؤكد:اليمن سيتحرر من أدران الكهنوت والاستعمار الحوثي الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب اتساع ثورة المقاومة والموجهه.. مارب برس يرصد ابرز عمليات المواجهه ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم .. مقتل وأصابة 28 حوثياً بينهم قيادات
يستحق الشفقة وإن كان رئيساً للوزراء وبعض وزرائه.. د. علي مجور شخصية جادة لكنه في الزمن الخطأ، هذا ليس وقت الجادين إنه زمن الفهلوة..
يبدو أن شهر العسل الحكومي قد انقضى حيث يمنحهم صاحب القرار «حلاوة الكرسي لأشهر» يبدأ بعدها جردة الحساب وهو أشبه بما سماه الإرياني «مكافأة نهاية الخدمة».
منصب رئيس الوزراء في العالم الثالث كونه مصدر للسلطة والثراء والمصالح هو أيضا موقع لمسح خطايا الحكام الفعليين أمام الشعب وكبش فداء عند كل غليان شعبي أو اضطراب اجتماعي، وكما يقول المثل الأمريكي «من يدخل المطبخ عليه أن يتحمل درجة حرارة الفرن»!!
بالأمس -ولأول مرة- قرر الفاعل الأصلي إدخال د. مجور في فرن المطبخ السياسي، لقد فرض عليه توجيه نقد سياسي حاد لواجهات (جنوبية) تقود الاحتجاجات كما هو الحال مع د. العليمي تجاه أحزاب المشترك.
رغبة الفاعل الأصلي اقترنت بالضوء الأخضر للمطبخ الإعلامي الأمني بفتح النار على د. مجور وحكومته وتحميلها مسئولية ارتفاع الأسعار والموت البطيء للمجتمع، وظاهرياً فإن من يقبل أن يكون رئيساً للوزراء أو وزيراً فعليه أن ينتظر لحظة «الغرم» ودفع التكاليف ولو من سمعته الشخصية!
المجتمع يعرف تعدد الأجهزة ونفوذها وفي المقابل لا يعفي الحكومة من مسئوليتها الدستورية.
«الويزرة» لا تعني سيارات فارهة وملايين ولجان وسفريات.. هي كذلك تعني خصم رصيد من «الكرامة» أمام الحكومة الخفية وصاحبة القول الفصل، وربما كثيرون مستعدون وجاهزون للخصم من رصيدهم بشيك على بياض!
وحده شخص «مجور» ومجموعة قليلة جداً لا تستحق «الدردحة» والخصم من رصيد الكرامة، فإن حان جعل الرجل «كبش فداء» قادماً لفشل ذريع بفعل تراكم مزمن فليُحفظ له حقه كشخصية تستحق الإكرام ولا داعي للشتائم المبكرة.