آخر الاخبار

رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام الداخلية السعودية تضبط آلاف اليمنيين وهم مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل توجيهات سعودية صارمة لمواطنيها بسرعة مغادرة بلد عربي وبشكل فوري . تفاصيل مصادر مارب برس: مغادرة طائرة أممية تقل وفد الحوثيين باتجاه العاصمة العمانية مسقط .. تفاصيل تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة قائد محور تعز العسكري يوجه بتحريك حملة أمنية للقبض على شقيقه ويدعو وجهاء المنطقة للتعاون وتسليمه للعدالة

ماذا تعرف عن حفلات الطلاق عند العرب
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 6 سنوات و 5 أشهر
السبت 27 يناير-كانون الثاني 2018 07:52 م

 

أرجع المستشار النفسي والأسري د. عطالله العبار قيام بعض المطلقات في الآونة الأخيرة بإقامة حفلات طلاق لسبب التقليد، ونقص تقدير الذات، وعدم احترام مشاعر الأسرتين، وعدم تقدير الآثار السلبية على الأبناء إن وجدوا.

مؤكداً أن بعض المطلقات قد تلجأ لذلك كتعبير خاطئ عن الرغبة في الإنتقام خصوصاً لمن تعرضت في حياتها الزوجية للإهانة والإساءة النفسية أوالبدنية أو أمضت سنوات من المعاناة للحصول على الطلاق. وأوضح العبار أن لهذه الحفلات آثار نفسية وإجتماعية سلبية على الزوجة نفسها، لأنها ستندم لاحقاً وعندما تفيق من نشوة الانتصار الزائف، سيحدث لديها شخصياً رسالة سلبية ذات اتجاهين، حيث ستعزف عن الزواج مستقبلاً لأنها رسخت موقفاً سلبياً في فكرها وأيضاً ستكون قد أوصلت رسالة لكل من يفكر في الارتباط ستحدث لديه التردد بها في ذلك.

أما عن آثارها السلبية على الزوج فإنها ستسيء له اجتماعياً، وربما لن يجد من تقبل به عندما يشيع خبر أن طليقته قد أقامت حفلة للفكاك منه، فضلاً عمّا لهذه الحفلات من آثار اجتماعية سلبية على المجتمع وتحديداً الفتيات المقبلات على الزواج، وذلك من خلال الرسالة السلبية الخفية وغير الحقيقية عن حال الزواج وبالتالي العزوف عنه.

منوهاً إلى أن الأسرة كيان مقدس يفترض أن يبنى على المودة والرحمة والتفاهم والمصالح المشتركة، فإن تعذر ذلك فهناك مخرج الطلاق وقد شرعه الله، كحل في حالات استثنائية تعذرت معها الحياة الزوجية الطبيعية، وفي حال الوصول لهذه المرحلة فإن لدينا أسلوب رباني راقٍ، ألا وهو الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان، والإحسان يقتضي الحفاظ على علاقات طيبة فيما بين الزوجين والأسرتين بعد الانفصال، وقد ذكّر الشارع الحكيم الزوجين بعدم نسيان الفضل بينهما.