إعصار مدمر يهدد حياة 22 مليون أمريكي بولاية فلوريدا كأسوأ كارثة طبيعية منذ 100 عام وبايدن يناشد السكان بالفرار فورا البنك المركزي الإسرائيلي يكشف عن خسائر مخيفة ورقم فلكي لكُلفة الحرب خلال عام 20 صاروخاً من لبنان تجاه تل أبيب يشعل المواجهات من جديد.. وحزب الله يعلن تصديه لمحاولتي تسلل هي الأعنف اشتعال الحرب وبدءاً من اليوم..وكوريا الشمالية تعلن قطع الطرق والسكك الحديدية مع الجارة الجنوبية جبهة نزاع تجارية جديدة للصين مع تركيا موقع عالمي يسرب وثائق خطيرة تفضح كيف ساعدة القوات البريطانية للجيش الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل خطيرة حول ضرب إيران في مباحثات هاتفية بين بايدن ونتنياهو اليوم أول دولة خليجية تعلن حبس وزير سابق لمدة 4 سنوات وغرامة مالية بتهم الفساد تقرير إسرائيلي خطير ينشر لأول مرة عن قدرات حماس القتالية العالية لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟
بدأ السوريون ثورتهم سلماً..بدؤوها مطالبة بحق: "أين أطفالنا؟"...فجرهم النظام إلى المطالبة بإسقاط النظام.
سلمياً طالبوا بإسقاط النظام....فجرهم النظام إلى الحرب.... لم يكن قرار الحرب سهلاً على قوم غيبوا عن السلاح ثلاثين سنة...قوم لم يعرفوا الحديث في السياسة أبداً فكيف بالحرب ! الحرب لم تكن خياراً أصلاً كما لم يكن في البداية إسقاط النظام خياراً، ولكن الله يفعل ما يريد.
الموقع السوري حساس للغاية حيث يجاور دولة اليهود ويتربع على البحر المتوسط بوابة الجنوب نحو الشمال ,والشرق نحو الغرب.
البديل في سوريا ليس (غير واضح المعالم)...بل واضح المعالم ولكن ملامحه غير مرغوب فيها (غربياً) و(شرقياً).
أغلب القيادات التي ظهرت في الشارع كانت قيادات إسلامية ومهما اختلفت انتماءاتها فإنها تتفق مع بعضها نحو قضية فلسطين وقضية التعامل مع إيران! وتلكم القضيتان هما اللتان تجعلان الوضع أكثر تعقيداً.
لن أقول أن الغرب يحب بشار الأسد لأنهم حقاً لا يحبونه كما كانوا يحبون مبارك! ولكني أستطيع أن أجزم أنهم يحتاجون إليه كثيراً في حفظ الوضع الإقليمي تجاه إٍسرائيل على ما هو عليه. فالرجل عودهم أن أقصى ما يقدر على فعله الشتيمة!! فمهما قصفت إسرائيل مواقعه العسكرية والنووية وحلقت طائراتها فوق مسكنه الشخصي وحتى لو اغتالت أكبر حلفائه المقيمين في أرضه فإن أقصى ما سيرد به هو الشتيمة!
إضافة إلى ذلك فنظام الأسد المخابراتي المتفنن في القضاء على المعارضة كل المعارضة....سواء كانت إسلامية أو علمانية أو حتى أطفالاً (كما حدث بداية الثورة) سيؤمن دولة العدو الإسرائيلي من جهة المشرق خاصة بعد أن أيقن أنه لا يتقن القتال!
هنا ...تتوقف أنظمة المخابرات العالمية الكبرى إذ لا داعي للوقوف مع المعارضة التي ستتحول إلى عدو حقيقي لإسرائيل في لحظة وصولها إلى السلطة وإنما يحسن بهم أن يجيدوا إدارة الحرب بين الطرفين حتى تصبح سوريا دماراً ....فلا يستطيع النظام القادم بعد الثورة أن يكون كفؤاً لإسرائيل بعد أن دمرت الحرب الدولة وأنهت كل شيء!
وهكذا تستمر الدول الخمس بتداول اللعب على طاولة مجلس الأمن حتى إذا فنت الدولة بكل مكوناتها تسنى لهم أن يعيدوا بناءها على طريقتهم وشرعتهم!