العيسي يرفض استقالة مدرب منتخب الشباب ويقر بعدم صرف مستحقاته ومكافأة التأهل تفاصيل لاول مرة عن واقع الضاحية الجنوبية لبيروت .. شوارع فارغة ومبان مدمرة طلب سعودي قبيل مواجهة الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا جوجل تضيف مزايا ذكاء اصطناعي جديدة معلومات قد تذهلك تفاصيلها… هل يستطيع الذكاء الاصطناعي اكتشاف المشاعر من النصوص هبوط أسعار الأرز بعد تخفيف الهند قيود التصدير شخصية غامضة و حلقة الوصل مع إيران.. من هو حسن قصير الذي استهدفته غارة إسرائيلية بالمزة قصف إسرائيلي دون إنقطاع .. واستهداف مقر هيئة إسعاف بقلب بيروت قوات الاحتلال تقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة.. وتخلي 3 منازل بجنين تمهيدا لتفجيرها بهدف مذهل.. صلاح يتربع على عرش الأفارقة في دوري الأبطال ويحقق رقما غير مسبوق في تاريخ ليفربول
انا كعراقي عشت طفولتي في حصار جائر و ظالم لم أكل خبزا ابيض ولم اتذوق السكر ولم ارى الموز والبيبسي عدى عن الحلويات حلم كل طفل ناهيك عن النوم جوعا وبلا كهرباء في حر الصيف و برد الشتاء.
اما فترة شبابي كانت ظهور التنظيمات المتطرفة والحرب الطائفية والقتل على الهوية. ورغم كل ذلك لم أفكر يومًا في ترك العراق ولو للحظة بل زادني ذلك حبا وتعلق في العراق. وأشفق على كل شخص يظن ان الخروج من العراق خروج من جهنم الى الجنة بل العكس تماما فقد خرج من النور
إلى الظلام. فالعراق ماضي اجدادنا وحاضرنا ومستقبل اولادنا وليس مجرد عش طائر فوق الشجرة نهجره عند قدوم الخريف العراق امنا و ابينا جسدنا وعقلنا وكل تفكيرنا هو القلب ونبضاته وقبلة حب ولهفة شوق ونهدة عشق وباقة ورد هو أنشودة الروح ووتر الفؤاد وموسيقى الذكريات ولحن الغرام . ولو أن عتاولة الشعراء من العرب وقفوا على صعيد واحد ما كتبوا ذلك الشعر الذي كتبه الشاعر عدنان الصائغ في قصيدة العراق.
ولو ان جميع الفنانين والشعراء اجتمعو لصناعة انشودة وطنية خالدة لن تصل لربع اغنية الفنانيين قيس هشام و احمد المصلاوي في اغنية يا حبنا الاكبر .
او انشودة دايمين ودايم وطنا بيكم بصوت الاسطورة داوود القيسي . العراق بانسبة لي أقدس المقدسات وأطهر البقاع وإذا كانت القدس مسرى الأنبياء ففي العراق مولدهم وإن كان مولد النبي في مكة ففي العراق عبقه وريحه وظله. عراق دجلة والفرات عراق سومر واشور وبابل عراق السياب والجواهري عراق بغداد والبصرة والموصل .
رأيت احد الناس اللاجئين في تركيا من يحصل على راتب شهري مغري وهدايا وهبات وغير ذلك من عوامل الراحة فقال رغم ذلك أشعر بالذل لأنني في نظرهم مابين الحذاء والساق..
وآخر في امريكا ينعم بكل وسائل الراحة ويعيش في المنتزهات والحدائق فقال: خذوا كل شيء واعطوني ساعة من عصر يوم جميل على نهر دجلة.
ورأيت ثالث ورابع وخامس وسادس. واسألوا إن شئتم كل من فارق وطنه ليحدثكم عن ليالي الحزن وأيام القهر وساعات الحنين ودقائق الذكرى واسمعوا كم يحنون لوطنهم ويبكون وجعه..
انا لا أخفي ان هذه الحقبة المرة التي مرة على العراق قد اثقلت كاهل الشعب العراقي لكن انا متأكد انه سوف تزول الغيمة السوداء عن سماء العراقيين وتعود الافراح والمسرات.
.سيعود بعون الله العراق لأن لديه رجال احرارآ وابطالآ و أوفياء لوطنهم سيعود وستُصبح هذه الحقبة من تاريخ العراق من الذكريات المريرة