آخر الاخبار

شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني بن حيدر يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام منزل المجربي ودور الوساطه ويؤكد دعمه للسلطة المحلية والقضائية بمحافظة مأرب واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء قرار بحظر حركة الدراجات النارية ليلا في هذه المحافظة استئناف الرحلات من والى مطار صنعاء والمقابل الذي تم الاتفاق عليه لإطلاق طائرات اليمنية مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان السعودية تتحدث عن خارطة طريق جاهزة للتوقيع بين الأطراف اليمنية.. والحوثي يهاجم الرياض

الفلسطينيات يلجأن للشرطة هرباً من البطالة
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 28 يوماً
الخميس 06 ديسمبر-كانون الأول 2007 05:04 م

لوحظ وجود نسبة كبيرة من المحجبات بين المجندات اللواتي ارتدينه تحت القبعات الرسمية، فيما تكّون زيهن العسكري من قمصان زرقاء وسراويل قماشية وأحذية عالية.

وخضعت المجموعة لتدريبات قاسية في معسكر يقع بإحدى الواحات في صحراء أريحا، وستشمل مهماتها المستقبلية ضمان السلامة المرورية وتفتيش المنازل وإقامة حواجز التفتيش في سجون النساء والجامعات.

وبرز خلال حفل التخرج مدى السرور الذي ظهر على محيا ذوي الفتيات الذين احتشدوا لمتابعة حفل التخرج والذين ولّد الحدث لدى بعضهم مشاعر متضاربة.

فمن جهة، كانت أمل أبو الليل، 37 عاماً، وهي من مخيم عسكر للاجئين شمالي الضفة الغربية، تلتقط بفرح صورة شقيقتها المتخرجة ضمن مجندات الدفعة فيما تحاول استرجاع تجربتها الشخصية كواحدة من عناصر الشرطة الفلسطينية.

وقالت أبوالليل: "من الصعب أن ترتدي الزي العسكري وتجوب الشوارع.. فبعد 13 عاماً في سلك الشرطة ما زال أعانى وجود من لا يتقبل وجود امرأة ضمن الأجهزة الأمنية، وفقاً لأسوشيتد برس.

أما آلين طويل، 25 عاماً، فقد قالت إن الانضمام إلى سلك الشرطة كان "حلماً يراودها منذ الطفولة،" وأضافت: "لا يمكن لك أن تتصور مدى الفخر والسرور الذي ينتابني بعدما أصحبت شرطية بصورة رسمية."

ويشكل التطوع في الأجهزة الأمنية خشبة خلاص حقيقية في المجتمع الفلسطيني، خاصة بالنسبة للفتيات المتعلمات، إذ بلغت البطالة معدلات قياسية بسبب تردي الوضعين الأمني والاقتصادي.

بالمقابل، لم يكشف الناطق باسم الشرطة الفلسطينية عدد المجندات اللواتي يخدمن حالياً في الضفة الغربية، غير أن احصائيات قديمة، تعود لفترة ما قبل سقوط قطاع غزة في قبضة حركة حماس في يونيو/حزيران الماضي، كانت تشير إلى وجود 500 مجندة فقط من أصل 18700 شرطي.