آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

قصة حب مثيرة في البرلمان المصري
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 7 أشهر و 3 أيام
الأربعاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 08:36 ص

بعيدًا عن أجواء الاحتقان والاستقطاب وغيرها من المصطلحات المزعجة الرائجة الآن، تتابع الأوساط السياسية في مصر هذه الأيام قصة حب مثيرة بطلاها اثنان من أكثر الشخصيات السياسية تألقاً ونجومية خلال هذه المرحلة، فالأول هو رجل الأعمال "الحديدي" أحمد عز، الذي بات يهيمن على إنتاج حديد التسليح، وتقدر ثروته بنحو عشرة مليارات دولار أميركي، كما يشغل منصباً رفيعاً في الحزب الوطني (الحاكم) هو أمين التنظيم في الحزب، ولعل الأهم من ذلك كله، إنه أحد أكثر المقربين من نجل الرئيس جمال مبارك، ويحظى بثقة القيادة السياسية في مصر، ومحور عشرات المعارك السياسية سواء داخل أوساط الحزب الحاكم، أو بين الحكومة وحزبها من جهة والمعارضة والصحافة من جهة أخرى .

أما الطرف الآخر في قصة الحب المثيرة تلك، فهي النائبة البرلمانية شاهيناز النجار، وهي سيدة بارعة الجمال، ويشهد لها كل من عرفها بالذكاء وقوة الشخصية، وقد فازت خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة بمقعد عن دائرة "المنيل"، بعد أن سحقت منافسيها البالغ عددهم 26 مرشحاً، من بينهم 14 مرشحاً على مقعد الفئات الذي خ اضت المنافسة عليه، وفازت به بالفعل باكتساح منقطع النظير .

ويقول مقربون إن بداية قصة الحب بين "عز وشاهيناز" تأججت نيرانها قبل أشهر، وأنهما تزوجا بالفعل، وأن أحد الفنادق الشهيرة في القاهرة كان مسرحاً للقاءاتهما التمهيدية، وقد سافرا بالفعل معاً إلى سويسرا على طائرة عز الخاصة لترتيبات تتعلق بالزواج وتأسيس "عش الزوجية" الجديد .

الحب والحزب

أما بداية الإعلان عن "قصة الحب" فقد كان بعد أن تسلل النبأ "بطريقة ما" إلى الصحافة المحلية، ولم يكن توقيته يخلو من دلالات إذ استبق انطلاق المؤتمر السنوي للحزب الوطني (الحاكم) الذي انفض سامره مؤخراً، ما أوحى أن في طريقة تسريبه على هذا النحو شبهة التربص بأحمد عز، رجل الحزب "الحديدي"، وأحد أبرز الصقور الذين باتوا يوصفون الآن بالجيل الجديد من الساسة ورجال الأعمال، ممن يدعمون الدفع بدور جمال مبارك المتصاعد باطراد، لم يعد يجدي معه النفي والإنكار.

وهكذا أصبحت قصة زواج نجمي البرلمان المصري رجل الأعمال أحمد عز القابض على زمام السلطة والثروة والطموح السياسي، وشاهيناز النجار، المتربعة على عرش الجمال والذكاء والألمعية، وبالتالي كان طبيعياً أن تستحوذ هذه القصة على اهتمامات النواب من الأغلبية والمعارضة، بدلاً من المعارك السياسية المملة والمزعجة، التي طالما شهدتها ساحة البرلمان طوال الأعوام الماضية .

أما أكثر فصول هذه القصة إثارة، فقد جرت تحت قبة البرلمان، إذ أعلن مجلس الشعب (البرلمان) عن قبول استقالة شاهيناز النجار التي تقدمت بها من دون أسباب، بعد تسرب أنباء تحدثت عن اشتراط أحمد عز ذلك الأمر لإتمام هذه الزيجة أن تتقدم (شاهي) وهو اسم الدلال للنائبة الجميلة، من عضوية البرلمان، وهو ما حدث بالفعل .

حكاية شاهي

وشاهيناز عبد العزيز عبد الوهاب النجار، أو شاهيناز النجار من مواليد التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 1969 وهي أصغر نائبة في مجلس الشعب المصري، وتعمل أسرتها في مجال السياحة، وتمتلك فنادق ومراكب نيلية وشركة سياحية في الغردقة، وشاركت والدها في إدارة هذه المشروعات السياحية منذ عام 1993، وحتى وفاته قبل نحو عامين حيث تفرغت هي وأشقاؤها لإدارتها .

وفي سيرتها الذاتية فقد تخرجت "شاهي" في الجامعة الأميركية في القاهرة وحصلت على إجازة في علم النفس، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد بل يممت وجهها صوب بلاد "العم سام" لدراسة الطب، وأكملت دراستها في جامعة القاهرة التي تخرجت فيها مؤخراً، وسبق لها الزواج ولديها طفلة .

تبقى أخيراً الإشارة إلى أن شاهي النجار لن تكون الزوجة الأولى لرجل الأعمال الذي يهيمن على سوق حديد التسليح في مصر، بل ستكون الزوجة الرابعة، فقد كانت الاولى هي السيدة خديجة، كريمة أحمد كامل ياسين نقيب الأشراف، والثانية هي عبلة سكرتيرته الخاصة، أما الثالثة فهي صديقة عبلة، وأخيراً جاءت الزوجة الرابعة شاهيناز النجار، والتي سبق لها الزواج أيضاً من قبل .

- نقلاً عن ( دنيا الوطن )