المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يصدر بياناً هاماً بشأن تعطيل قرارات البنك المركزي التاريخية
الشيخ حميد الأحمر يوجه رسالة للمعقبي ويكشف عن الطرف الدولي المتورط في انقاذ المليشيات كلما ضاق عليها الخناق
عقب اقتحامها لمنزل أحد مشائخها.. قبائل خولان الطيال تحشد رجالها وتضع المليشيات أمام خيارات صعبة
اليمن يبلغ مجلس الأمن بتعثر المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمختطفين
حادثة مأساوية في إحدى المدارس بصنعاء ضحيتها 6 طالبات
اكثر من 140 نجماً عالمياً يشاركون في بطولة الماسترز السعودية للسنوكر
تعرف على أفضل 5 مطارات سعودية حسب معايير هيئة الطيران السعودي
اتحادات طلبة اليمن في 11 دولة ترفض الحلول الترقيعية وتتوعد بتصعيد مفتوح
عاجل : رئاسة الجمهورية تعترف بتقديم محافظ البنك المركزي استقالته وتكشف عن مصير المعبقي
أبرزهم فتح وحماس.. 14 فصيلا فلسطينيا يوقعون على اتفاق تاريخي برعاية صينية
هل شهداء 18-09-2011 & 19-09-2011 & 20-09-2011 بالذات ضحّوا بأنفسهم لأجل التصعيد و إنجاح الثورة أم ليظل الوضع أو ليعود الوضع لمرحلة التلاعب السياسي و المفاوضات و المراوغات !؟
هل تعتقدوا بأن أحدهم لو عاد - مجازاً الى الدني ا- و رأى هذا الحال الذي أعقب المجزرة التي كان هو أحد ضحاياها بأن يرضى على الوضع الحالي الجامد - المطرّز بالمظاهرات - و على حال اخوته الثوّار المخدوعين و المنخدعين!!؟؟
هل تعتقدوا أنه سينخدع بالتمويهات النظامية و حيلها المغطاة بتستر المعارضة السياسية عنها بسكوتها و بالذات حيلة الفتوى التي وجّهها صالح بمكره لتفريغ غضب الشارع نحوها و فضّل السياسيون المعارضون الخضوع مرة أخرى للإبتزاز على حساب الشعب و شهدائه - و انصاعوا الى تضخيمها الإعلامي مضاداً لتضخيم النظام الإعلامي و انتهت القصة هناك..!؟
هل تعتقدوا أنه سيقتنع بفزّاعة الحرب الأهلية التي يحتجّ بمحاولة تجنبها الجنرال علي محسن و المشترك تهرباً من تحمّل المسؤولية و أن يكملوا ما بدأه شهدائنا الأبرار !!
هل تعتقدوا أن شهدائنا و جرحانا قد ضحّوا بأنفسهم و بأرواحهم و دمائهم و أجسادهم و مستقبلهم و شبابهم فقط حتى يصل طموحهم الى طموح ساساتنا المتوقف عند أن يقبل صالح بالمبادرة الخليجية و المعدّلة حسب الطلب!!
ذهبوا ليصعّدوا حقيقةً لا قولاً أو تغزّلاً و ترنّماً بتسمية جمعةٍ ما و لم يقكروا بإنعقاد مؤتمراً صحفياً بعد استشهادهم ظناً منهم بأنه لن يكون هناك وقتاً لبقية الثوّار الّا بعد إكمال مسيرتهم و الزحف نحو القصر ... ذهبوا ليفتحوا الباب الأوّل و دفعوا ثمن ذلك غالياً حتى تدخل من خلاله حشود الثوّار و تكمل المسيرة و التصعيد الى أن تقتلع رأس النظام و أنيابه.
لكن السياسيين وحدهم - كالعادة - من استفاد من فتح الباب و حوّله الى ورقة ضغط متنوعة الفوائد للعودة الى طاولة المفاوضات مع النظام بعد إهماله مع الأطراف الدولية لهم في الفترة السابقة بإعتراف باسندوره نفسه في كلمته الأخيرة حيث قال مكتفياً :
"لولا الشهداء لما تحققت هذه الضغوط الدولية التي انهالت على النظام لتوقيع المبادرة الخليجية "
أخيراً ... شكراً ذمار فأنت أكثر محافظة ظهرت في هذا الوقت بشكل واضح و بقوة و صراحة و دون كلل بتصعيدك حقيقةً و أنت -بعد الله - من نأمل أن يأتي فرج الثورة من قبلها بعد قبائل أرحب و نهم و الحيمتين اللاتي لهن معك نسب واحد و اللاتي لبّين دعوة المظلومين العزّل في السّاحات بطبيعة فطرة أهلها الطاهرة و لم يخذلوهم ...فلا تخذلوا أحديهما.
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ " صدق الله العظيم.
العار و الخزي لكل من خان دم و أرواح و أمنيات شهدائنا الأبرار بالنية أو القول أو الفعل أو العمل .