وجه رسالة لاذعة للكيان الصهيوني وشقيقه الحوثي.. الرئيس العليمي يبلغ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للقبول بالمفاوضات مع المليشيات تعرف على أضرار الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي ومسلحين قبليين في صنعاء وقبائل خولان الطيال تتداعى إلى منزل «الشيخ الغادر» مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر» تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
يدخل الشيخ طارق الفضلي مرحلة حرجة بعد إعلان مشايخ ووجهاء قبائل المراقشة بمحافظة أبين تعليق الاتفاقية الخاصة بتنصيبه شيخاً عليهم منذ 92م، واحتفاظهم بحقهم الشرعي والقانوني لمقاضاته على نهب أراضيهم.
وقال الشيخ عبدالله بلعبدي أحد مشايخ المراقشة إن مشايخ المراقشة اجتمعوا في 13 أغسطس وأعلنوا تعليق الوثيقة من أجل استكمال المشاورات مع آل فضل وتولية شيخ آخر عليهم.
وأضاف بلعبدي وهو شيخ قبلي ومثقف يجيد اللغة الإنجليزية والفرنسية بالإضافة إلى اللغة الأم أن الشيخ الفضلي تجاوز حدود الوثيقة الموقعة بينهم والبند الأول المتعلق بحماية الوحدة اليمنية وحماية الاستقرار في كل مناطق أبين ، لكن الفضلي اخترقها وأعلن مواقف سياسية دون الرجوع إليهم.
وأشار بلعبدي أن الفضلي قام بالاعتداء على وفد المراقشة الذي زاره في قصره لإثنائه عن الدعوة إلى الانفصال، عشية تشييع جثمان قتلى زنجبار، وأكد بأن الفضلي تعرض لوفدهم بالشتم والتجريح بألفاظ نابية عند حديثهم عن الوحدة اليمنية واعتبرهم عملاء خونة للجنوب ولشعب الجنوب.
وأكد مشائخ ووجهاء قبائل المراقشة (آل فضل) في بلاغ صادر عن اجتماعهم الخميس الماضي تعليق الاتفاقية التي وقعت ونصت على تنصيبه شيخ مشائخ آل فضل في العام 1992م عندما كان مطارداً من قبل الحزب الاشتراكي اليمني وتعتبر غير سارية المفعول.
وأوضح البلاغ أن الاجتماع الذي حضره مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل المراقشة الخميس وهم الشيخ علي محمد لحمان، والشيخ عبدالله سعيد بلعبدي، والشيخ سند سعيد مجلد، والشيخ محسن سعيد عبدالله، والشيخ علي محمد صالح، والشيخ/ عبدالله ناصر سعيد، كرس للوقوف أمام التداعيات الخطيرة والانتهاكات والخروقات والتجاوزات والإساءات للوحدة الوطنية والممارسات العنجهية للمدعو طارق الفضلي -حسب تعبيره- مستغلاً الثقة التي منحها إياه مشايخ المراقشة.
ولم يصدر تعليق حتى الآن عن طارق الفضلي على هذه التطورات الأخيرة.