آخر الاخبار

بمباركة القصر الملكي..بريطانيا تخالف أوروبا وتنعطف إلى اليسار شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني بن حيدر يكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية اقتحام منزل المجربي ودور الوساطه ويؤكد دعمه للسلطة المحلية والقضائية بمحافظة مأرب واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج ندوة سياسية نظمتها مجالس المقاومة بمديريات أرحب همدان وبني الحارث بصنعاء بمحافظة مأرب وكيل وزارة الأوقاف :الحوثيون في موقف محرج أمام العالم والحجاج العالقين لذا اضطروا للإفراج عن الطائرات المحتجزة لتحسين صورتهم اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء قرار بحظر حركة الدراجات النارية ليلا في هذه المحافظة استئناف الرحلات من والى مطار صنعاء والمقابل الذي تم الاتفاق عليه لإطلاق طائرات اليمنية مسئول يمني ينتقد بشدة التعاطي مع قضية محمد قحطان

لا تقرأ هذا المقال لأنة خطير
بقلم/ مجدي شلبي
نشر منذ: 15 سنة و شهرين و 10 أيام
الجمعة 24 إبريل-نيسان 2009 07:07 ص

 فى محاولة لمواكبة لغة العصر ، وفى الوقت بدل الضائع من عمرى ، أخذ إبنى يعلمنى مبادىء الكمبيوتر ، بالصبر حتى نفد والضحك حتى وقع !.

 واستعنت بصديق ، ليدلنى على الطريق ، ويكفينى شر جهلى العميق ، فاصطحبنى إلى مقهى لصيق .

 ومن خلال نظرة عابرة أو للصدق معتبرة للشاشـــات المفتوحة (بالتاء أو الضاد على حد سواء) شاهدت وسمعت ما لاعينٌ رأت ، وما لا أذنٌ سمعت وما لاخطر على قلب بشر ، وحيث أن مارأيته كان خادشاً للحياء ، وفاضحاً لجهلى بأساليب اللقاء ، فقد لزمت البيت ، واكتفيت ببرنامج ال word  والسهر مع الرسام إلى أن تنام المدام! .

 إلا أنها بدأت هى الأخرى رحلتها التعليمية ، وأخشى أن تقودها أصابعها الذكية ، الى اكتشاف موقعى المتواضع من النت ، وياله من اكتشاف ! .

 وبعد قليل من الوقت وكثـير من الرعب، حـدث ماكنت منه أخاف ، وفُضح أمر كان يداريه اللحاف ، واكتشفت أم العيال موقعى المتواضع من النت وياله من اكتشاف ! .

 وعليه فقد أصبحت بعد العنف دمسـاً ، لا أتكلم إلا همسـاً ، مما أثـار حفيظة الأولاد ، وجعلهم يتعجبون ويسألون بلا ارتياب ، عن أســباب تلك الحالة الانهزامية التى حلت محل العنجهية ، وزاد من شر البلية أن علا صوت الولية ! ، وأصبحت تنظر إلىَّ بسخرية واستخفاف ، وتسقينى من صحاف الشماتة سماً زعافاً ! .

 أدركت الآن حقيقة أن العلم (نورن!) ونور النت لم يعد اليوم خاف !.