إعلام عبري يكشف عن الأمر الذي سهل لإسرائيل قصف ميناء الحديدة المحافظات التي توقع مركز الأرصاد في اليمن أن تشهد أمطار غزيرة وبَرَد ورياح وسيول مأرب.. الفريق بن عزير يهيب بجميع التشكيلات العسكرية بأن تكون على أهبة الإستعداد ويشدد على رفع الجاهزية الكشف عن طبيعة الإنفجار العنيف الذي سمع دويه ليل أمس بمحافظة الحديدة ''صورة'' عدن.. مسؤول في البنك المركزي يكشف تعرضه للتهديد بالتصفية ويعلن استقالته من منصبه كوريا الشمالية تقصف مقر الرئاسة في سيئول بالنفايات لأول مرة ما الذي يحدث…. انفجار ونيران حديدة في الحديدة وإسرائيل تعترض مسيرات إسرائيل الجيش الأمريكي يعلن تدمر 3 منصات صواريخ في اليمن صفقة عسكرية ضخمة بين السعودية وأمريكا المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يصدر بياناً هاماً بشأن تعطيل قرارات البنك المركزي التاريخية
" مأرب برس - خاص "
" مأرب برس - خاص "
أتمنى من رموز أحزاب اللقاء المشترك الذين يقودون اليمن نحو التغيير ألا يقعوا في الخطأ الكبير الذي وقع فيه النائب السابق لرئيس الجمهورية علي سالم البيض.
أتمنى من رموز أحزاب اللقاء المشترك الذين يقودون اليمن نحو التغيير ألا يقعوا في الخطأ الكبير الذي وقع فيه النائب السابق لرئيس الجمهورية علي سالم البيض.
لقد تعمد البيض أن يخفض سقف طموحه من السعي لحكم اليمن إلى العمل على حكم جزء من اليمن فتخندق خلف قضية خاسرة في حين أن الجو كان مهيأ له لمد نفوذه على صنعاء وتعز والحديدة وسط تأييد شعبي كاسح بدلا من الفرار إلى عدن والمكلا، وفي النهاية خسران عدن والمكلا وما بينهما.
هذا ما حصل عامي 1993 و1994 من أزمة وحرب انتهت بهزيمة ساحقة لطرف جعل طموحه صغيرا لصالح طرف آخر لم يكن يحلم في البداية بأكثر من إعادة رفع علم الجمهورية العربية اليمنية فإذا به يتسلم اليمن كل اليمن على طبق من فضة بفعل التأييد الشعبي الكاسح للوحدة وهي القضية التي جمعت حولها كل اليمنيين.
نحن الآن في عام 2006 وهو عام الحسم مع الاستبداد، وأمامنا تأييد شعبي كاسح في معركة من نوع آخر لم تعد بين الوحدة والإنفصال، ولا بين الشمال والجنوب، أو بين الاشتراكي والمؤتمر، أو بين الأبيض والأحمر، ولكنها معركة أوسع من ذلك بكثير، ومواجهة قوية بين الحرية والقهر، بين العلم والجهل، بين النظام والفوضى، بين النزاهة والفساد، بين الصدق والكذب، بين المستقبل والماضي، بين الجماعية والفردية، بين العدالة والتسلط، بين الاستقامة والبلطجة، بين دعاة الحياة ومصاصي الدماء، بين الخير والشر، بين الأمل واليأس، بين التغيير والفناء، بين الرخاء والعوز، بين الأمانة والخيانة، بين الوطنية والعمالة،÷ إنها معركة كبيرة يجب ألا تكون الانتخابات سوى الدينامو المحرك لها لإسقاط الاستبداد.
ولا يجب أن يكون الهدف هو تأديب الاستبداد أو إحراجه، فالمستبدون والطغاة على مر التاريخ لا يحرجون ولا يستحون ولا يخجلون، وليسوا بشرا مثلنا يشعرون بالحياء ولا تردعهم أي قيم، ولو كان لدى المستبد أدنى خجل او حياء لما أعلن عن عدم ترشيح نفسه ثم تراجع بعد مسرحية جعلت سمعة اليمن واليمنيين في الحظيظ بين الأمم والشعوب، وجعلت جيراننا يتندرون علينا ويسخرون منا ومن زعيمنا الذي بدأ رئيسا وانتهى ممثلا.
من المهم أن نعرف أن المهم لدى المستبد هو البقاء في السلطة على حصان اشتراكي أو إسلامي أو ناصري أو بعثي جمهوري أو ملكي، أمريكي أو صيني أو ياباني لا يهم .. المهم فقط هو البقاء الدائم في السلطة والهيمنة على البنك المركزي والقصر الرئاسي ومحطتي الإذاعة والتلفزيون، ولعب البولينغ حتى لو كان الشعب يئن من شدة العوز والحرمان.
هذا الديكتاتور المستبد لا يهمه أن يحصل في صناديق الإقتراع على 51% أو 99% مادام أن النتيجة واحدة وهي بقائه في السلطة، ولذا يجب أن تتكاتف كافة قوى الخير على إحباط مساعيه، وعدم الاكتفاء بإحراجه بل يجب أن يكون الهدف هو إسقاطه حتى لو لجأ للتزوير فسيكون تزويرا مفضوحا مدويا يقرب يوم سقوطه بعد تفويز نفسه، والله المعين.