تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
مما لا شك فيه أن أحداث عام 2011 كانت ولا زالت وستظل جليلة وعظيمة ومحفورة في صفحات التاريخ وفي مخيلة كل الناس سو اءً كانوا ثائرون أو صامتون أو ظالمون.
وقد كانت بدايتها مع نهايات 2010 عندما قام الشاب محمد البوعزيزي بحرق نفسه من هول ما وقع به من ظلم وجور نتج عن ذلك شعوب انتفضت ضد ظلم حكام طغاة تجبروا على شعوبهم التي لم تكن غلطتها سوى أنها سلمتهم زمام أمرها لكي تقيم فيها الحكم العادل.
وشأت الأقدار أن يجتمع هؤلاء الحكام الطغاة في صورة واحدة وتساقطت أوراق حكمهم واحد تلو الآخر، فالأول فر هاربا إلى المملكة العربية السعودية بعد أن رفض حتى أقرب أصدقائه (فرنسا) استقباله، والآخر يقبع في سجن بشكل قصر لا يستطيع حتى أن يخرج من فناءه والثالث أصبح في عداد الموتى بعد أن وجد في مجاري مياه مثل جرذ هارب، والرابع الذي يدعي أنه صالحاَ ولكنه لم يعد صالحا لا شكلا ولا حكما.
ولم يكتفوا بذلك بل أرادوا أن يغتصبوا ما تبقى في هذه البلدان من أشباه أناس وأر ا ض جدباء وأن ينصبوا أولادهم من بعدهم حكاما علينا ليستعبدوا أرواحنا بعد أن قتل آبائهم أجسادنا.
فهل يحق لنا الآن بعد عقود مضت مع حكام فاسدين حاولوا نهب البلاد واستعباد العباد، ورحلوا إلى مزبلة التاريخ أن نعلن فرحتنا ونقول سنة حلوة للشعوب الحرة.
نعم يحق لنا أن نفرح ونسعد بثوراتنا ونفخر بإنجازاتنا بطرد مستعمرينا الذين هم من جلدتنا ونقول للجميع عام جديد وسعيد و إنشاء الله تطل علينا أعوام جديدة قادمة كلها ثورات ضد أي ظلم وعبودية وفاسدين قادمين.
ونقول لإخواننا في سوريا استمروا وناضلوا ضد قاتل لم يغتصب الحكم فقط بل ورث من أبيه القتل وحب التلذذ بالدماء، سيروا واهتفوا وصيحوا بأعلى أصواتكم لأن الحق لكم والنصر حليفكم.
وهاهي الشعوب التي انتفضت من قبلكم لازالت تناضل والطريق لازال طويل وعبير الحرية مازالت نتانة هؤلاء الحكام الطغاة تغطية لكي لا ينتشر عبيره بين الشعوب الأخرى، ومع ذلك لا زلنا سائرون.