من يستحق الاعتذار ..
بقلم/ عباس الضالعي
نشر منذ: 9 سنوات و 8 أشهر و 25 يوماً
الخميس 05 فبراير-شباط 2015 11:55 ص
 

بعد ان وصلت الاوضاع الي هذا المستوي الكبير من الفشل بسبب سياسة المضروب عبدربه منصور هادي الذي يعتبر المسئول الاول عن المصير الذي آلت اليه البلاد واصبحت المليشيات تسيطر علي كل شيء ..

عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته ووزرائه اصبحوا جميعا تحت الاقامة الجبرية التي سعي لها هادي واختارها لنفسه نزولا عند تلبية رغباته في التمديد والاستحواذ علي السلطة والاستفراد بها دون شرماء ونزولا عند طيش اولاده الذين قفزوا علي كل شيء وتجاوزوا كل الخطوط بكل الوانها السبعة ..

كانت بداية عبدربه منصور واولاده مع الفشل وضرب مفاصل الدولة واضعافها والتآمر عليها من اللحظة التي قرر فيها اعلان الحرب الظالمة علي دولة الاستاذ محمد سالم باسندوه وتمويل تشويه صورته وتأليب الشارع عليه الي حد استئجار مجاميع من هواة لف الشوارع لاحداث ضوضاء مدفوعة الاجر .. والاجر هنا كان باهضا ..

بعد كل هذا .. يجب علي هادي الخروج علنا للرأي العام لتقديم اعتذاره لشخص الاستاذ محمد سالم باسندوه والاعتذار عن كل ما ارتكبه هادي واولاده وليعترف - ان كان شهما- بتورطه ووقوفه وراء تلك الحملة والهجمة الاعلامية التي تعرض لها القامة الوطنية الكبيرة محمد سالم باسندوه ..

الاعتذار لباسندوه واجبا خاصة بعد ان اثبتت الايام مدى ادراك هذا الرجل " باستدوه " بإتجاه السير الذي كان يسير عليه هادي بالبلاد ، الاعتذار واجب لباسندوه لانه اثبت انه كان النزاهة والاخلاص والوطنية وانه كان الصادق المخلص ..

ليس عيبا اعلان الاعتذار علنا وعلي الملأ، والعيب هو الاستمرار بالغطرسة ، ربما الاعتذار يشفع لهادي عند الناس ويحسن من صورته القاتمة والغضب الشعبي العام الي درجة الكره بلاحدود ..

الاعتذار واجب خاصة بعد ان تبين للعامة والخاصة تورط هادي بالتآمر علي الدولة والمؤسسات وتورطه بتفكيك مؤسسات الدولة التي حذر منها الاستاذ محمد سالم باسندوه والذي خاطب هادي كثيرا بمستوي الخطر الذي كان يسير عليه ، حذره سرا وعلنا وتلميحا لكن هادي كان كمن يحمل الاسفار!! لا يعي ولايستوعب اي نصيحة ولايتقبل اي صوت مخلص وصادق ..

باسندوه يستحق الاعتذار لانه كان الشريك الصادق والمخلص وبفعل تآمر هادي تخلص من وجوده كرئيس للحكومة ومرجعية لمرحلة الانتقال الآمن للبلد الي بر الامان ..

علي احزاب اللقاء المشترك وتحالف المؤتمر ان يقدموا اعتذارا علنيا للاستاذ باسندوه لانهم الشركاء الذين خذلوا باسندوه وتركوه وخيدا يصارع جبهات القصف الظالمة وعليهم ان يعترفوا بخطأهم بحق هذا الرجل الذي اثبتت الايام انه العملاق الوحيد وانه الخبير بشئون ومسار الازمة التي افتعلتها وانتجتها سياسة فشل هادي .. الاعتذار ليس عيبا بل هو شرفا ولو بأثر رجعي ..

ولو كان هادي مدركا وذكيا ومعه شركاء المرحلة فكان الاجدر بهم ان يقوموا بتقبيل رأس باسندوه وسط ميدان عام وامام فضائيات العالم لان هذا الرجل كان هو النقطة البيضاء وسط ذاك الرخام الوسخ ..

اذهبوا جميعا وقبلوا رأس المناضل الوطني الكبير محمد سالم باسندوه لعل قبلاتكم لرأسه تشفع لكم عند هذا الشعب وعند الله بسبب ظلمكم لهذا الرجل ..

قبلوا جبهة الوطني باسندوه واحملوه علي اكتافكم واعيدوه - ان وافق - الي رئاسة الجمهورية لانه الوحيد صاحب الاجماع وهو الوحيد علي مسافة واحدة من كل الاطراف ..

كفروا عن خيانتكم ومؤامرتكم علي هذا السجل النظيف الذي لايختلف اثنان علي انه انظفكم واطهركم واشجعكم

.. خسأتم ان لم تفعلوها

  #‏سلام_الله_على_باسندوه