أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
"قطر ستستضيف كأس العالم 2022" هذا ما أكده اتحاد الفيفا والعالم بشكل قاطع بعد انتهاء مونديال روسيا 2018، سبقه قرار لجنة أخلاقيات الاتحاد الدولي لكرة القدم براءة قطر من أي شبهة خلال المنافسة على استضافة كأس العالم.
أجرى " الفيفا" تحقيقا وخلص إلى أن اتهامات قطر بتقديم رشوة أو سعيها للحصول على اتفاقات مسبقة من أجل التصويت لها لا أساس لها من الصحة, وأغلق الفيفا تحقيقه بالقضية.
مسئولون كبار في الفيفا سقطوا , ولم تسقط قطر. ألا يعني ذلك أن كل شيء على ما يرام بالنسبة لقطر؟
برغم كل هذه الحقائق والواقع الذي يمكن لا تغييره فيما يتعلق بمونديال 2022, مايزال البعض, عبر خصوماتهم السياسية وسموم إعلامهم و بعض الإعلام الدولي الذي اشتروه يثرثرون " أن قطر قد لا تتمكن من استضافة البطولة" .
ومهما يكن, هل يستطيع أي عربي أن ينكر أن شرف استضافة البطولة الكروية الأهم في العالم لا يمثله كما يمثل القطريين؟ بالطبع, لا. مهما غالطوا.
قطر حكومة وشعبا تؤكد باستمرار "نجاحنا في استضافة كأس العالم 2022 هو نجاح وشرف لكل عربي " وأن مثل هذا الحدث الكروي من بوادر نجاح الأقطار العربية في المنافسات الدولية ويمثل فرصة للتقارب والخروج من بوتقة الأنانية والخصومات غير المبررة.
ومما يحزن قطر أن خصومها هم من الأشقاء العرب حيث يتحد العقلاء والكبار مهما اختلفوا, ويختلف العرب مهما اتحدوا، بل ويصر العرب على شق الصف.
لقد صوتوا ضد المغرب في منافسة استضافة كأس العالم 2026 لكن ماذا يريدون؟
بإمكان أي منهم أن ينافس وستدعمه قطر, وقد يفوز وحينها ستفرح قطر.
دعونا ننظر إلى الأمر من زاوية مختلفة حيث لا تقاس الدول بصغر مساحتها بل بإنجازاتها ونجاحها على الصعيدين المحلي و الدولي .
قطر في مؤشرات النمو هي أغنى دولة في العالم من حيث نصيب الفرد من الثروة كما هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. كما أن قطر دولة متزنة في علاقاتها مع جيرانها ودول العالم لا سيما و قطر ترعى مبادرات استقرار المنطقة وتضع لنفسها مكانا في قلوب العرب والمسلمين وغيرهم.
فقطر التي ترفض الوصاية لا تبحث إلا عن النجاح .
الآن قد تكون اتضحت الفكرة, ولو قليلا: إنهم يسيسون كرة القدم, لكنهم يظلوا محشورين في زاوية الحسد والفشل, في الوقت الذي تواصل فيه قطر انطلاقها كالسهم في عدة مسارات.
لقد تبنت استراتيجية شاملة للاستعداد لهذا العرس الكروي تتضمن بناء الملاعب وفق المعايير الدولية وتهيئة البنية التحتية من أجل راحة الوافدين لمتابعة مونديال 2022 والتي تعتبرهم قطر حكومة وشعبا "ضيوفها "وكذلك إعداد فريق وطني قوي يستطيع المنافسة على كأس العالم القادم.
قطر كما يعلن قادتها " لن يوقفنا شيء في استضافة كأس العالم" لقد سخرت كل مواردها لتثبت للعالم أنها جديرة باستضافة البطولة.
هذا ما سيكتبه التاريخ.