آخر الاخبار

تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز دول خليجية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من استهداف حقول النفط إلايرانية

بين السلطة والمعارضة
نشر منذ: 18 سنة و 8 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 01 فبراير-شباط 2006 11:34 ص

* محمد الصالحي

بعد الزلزال الذي فجرته حركة حماس باكتساحها أغلبية في المجلس التشريعي الفلسطيني برغم الحصار الإسرائيلي وبرغم الحرب التي تشنها إسرائيل والغرب بجميع أقطابه على هذه الحركة ومن قبل حماس أحدثت حركة ( الإخوان المسلمين ) المصرية المحظورة زلزال أخر وان كان بمقياس اقل من حماس بحصولها على عدد يفوق الثمانين مقعد في البرلمان المصري رغم تدخل البلطجة الحكومية التي نشرتها وسائل الإعلام بالصورة الحية

جميع هذه التغيرات السياسية قد تجعل أحزاب المعارضة اليمنية تتفاءل أن تحرز شيء في القريب العاجل وبالأخص في انتخابات المجالس المحلية والمزمع أقامتها في العام 2006م ولكن هل وصلت هذه الأحزاب من الوعي إلى ما وصل إليه أخون مصر أو حماس فلسطين . وهل وصلت الديمقراطية لدينا ( الفتية ) على حد تعبير السفير الألماني إلى مستوى الديمقراطية الفلسطينية والتي تئن تحت المحتل !! قطعاً (لا) واعتقد أن هناك خلل في أصحاب العملية الانتخابية سواء السلطة أو المعارضة .ودعونا نعرج على بعض هذه السلبيات في الطرفين 

السلطة لديها عدة مشاكل منها أنها لا تقبل بالآخر وتحاول أن تحجمه وتضعفه بل أنها فرخت الكثير من هذه الأحزاب وجعلتها كيان بلا جسد . يضاف إلى مساوئها إدمانها للسلطة وعشقها للكرسي .السلطة تسخر أموال دولة تضم في جنباتها عشرات الأحزاب وما يقرب من عشرين مليون مواطن لصالح حزبها وتكرس جميع موارد الوطن لأجل الحفاظ على السلطة أضف إلى ذلك أن الأعلام الرسمي لم نعد نعرف هل هو أعلام مستقل أم أعلام خاص بالمؤتمر الشعبي العام فالصحف الحكومية والتي يجب عليها أن تكون ناطقة باسم الشعب تجدها بوقاً لحزب المؤتمر الشعبي العام وكذلك القناة الفضائية وشقيقتها الأرضية ويوجد لدى الأخوة في المؤتمر الشعبي العام نظرية قريبة إلى حد ما بنظرية صقور البيت الأبيض القائلة ( من ليس معنا فهو ضدنا ) فمن لا يحمل بطاقة في محفظته تحمل ( الحصان ) فهو محل شبهه وان كان موظف فقد يحرم من الترقيات بسبب عدم أخذه كرت يثبت انه اخذ جرعة التحصين كاملة وللأسف أن الكثير من من تولوا أمر البلاد متعصبين لحزبهم ويقايضوا الموظف البسيط إن أراد الترقية أن ينضم إليهم .ولسان حال إخواننا بالمؤتمر أن البلاد لا تتسع لنا ولكم أيها المعارضة فلتبحثوا عن مكان آخر.

نعود إلى الطرف الأخر في العملية السياسية وهي أحزاب المعارضة واقصد هنا ( أحزاب اللقاء المشترك )

والتي للأسف لم تثبت وجودها وأخذت تبرر إخفاقاتها على ممارسات المؤتمر الشعبي العام فحزب الإصلاح منذ عام 97م في تراجع في عدد المقاعد وبقية الأحزاب الأخرى تمثيلها ضئيل وبعضها لا وجود لها و المشكلة الرئيسية لأحزاب المعارضة أنها منطوية على نفسها طوال السنة حتى يحين موسم الانتخابات فتجدها تحاول جاهده أن تنقذ ما يمكن إنقاذه ومبررهم دوماً الانتهاكات المستمرة من قبل الحزب الحاكم والتي نعترف بوجودها ولكن اعتقد أنها لا تصل إلى مغالطات الحكومة المصرية وتدعى أن شح الموارد والإمكانيات ولتي لن تكون اقل من موارد حركة حماس . هذه المعارضة للأسف لم تكرس الديمقراطية في حزبها ولم تمارسها كمنهج فعلي فتجد الحرس القديم هو المسيطر على القرار فيها والتي عفا على بعضهم الزمن ولم تضخ الدماء الشابة إلى قيادتها .بل تجدها تختار مرشحيها بدون أي تشاور مع قواعدها وهناك فجوة عميقة بين القواعد والقادة إضافة إلى انتهاج نهج التزكية في اختيار القادة .

وفوق هذا أن الكثير من هذه الأحزاب لم تجدد في أطروحتها وفي برامجها على المعارضة مراجعة حساباتها قبل أن جلد ألذات والندم وان تنظر إلى العملية الانتخابية نظرة متأنية قبل أن تخوض غمارها ثم تلوم الحزب الحاكم على مغالطاته لان الشعب مل من هذا الكلام ولم يعد يجدي نفعاً وعليها أن تشارك وتتحمل ما تؤول إليه النتائج وان لا تحمل احد أسباب خسارتها أو تعلن احتجاجها ومقاطعتها للانتخابات من الآن وما حصل في ريمه خير شاهد وعلى المؤتمر الشعبي العام إن يتسع قلبه للنتائج وان يتحلى بالديمقراطية التي مافتئ ينادي بها

في الأخير هل يقبل كل طرف بالآخر وان اليمن للجميع وليس ملك لحزب معين ؟

* مدير تحرير( مأرب برس )

 

 
هل انتهت هدنة القاعدة مع القمة في اليمن؟
القرار التاريخي لتجمع الإصلاح!!
الزوكا..هل يكون مفتاح الحكم المدني
الثأر والارهاب وجهان لعملة واحدة
لا جعلك الله خاطفا ولا مختطفا
مشاهدة المزيد