عاجل :عبدالملك الحوثي يتوعد نتنياهو
كيف تعرف أن شخصا ما يتعقبك على جوالك؟
لماذا تم.تأجيل الألعاب الأولمبية الإلكترونية في الرياض إلى هذا العام؟
إشهار مركز الإعلام الإنساني بمدينة مأرب.
بسبب أزمة الكهرباء.. إخراج جثث مجهولة من ثلاجات الطب الشرعي ودفنها في عدن ولحج
صعدة: وفاة موظف أممي في سجون الحوثيين والأمم المتحدة توقف جميع أنشطتها بالمحافظة
جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان
ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة
تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور
ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة
بعيدًا عن الأضواء والبهرجة الإعلامية التي اعتاد المسؤولون عليها، يعمل معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد عيضة شبيبة بصمت وسط الحجاج، بينهم ومعهم وبين أوساطهم، أحبوه وأحبهم ولم ينفر منه إلا الفاسدون الذين فقدوا مصالحهم غير المشروعة فشنوا عليه حملاتهم الإعلامية وعرفوا بكذبهم وفجورهم في الخصومة.
بعفويته وبساطته يتلمس احتياجات الحجاج ومشاكلهم داخل المخيمات، حيث المساكن، حيث الباصات، حيث مطابخ الإعاشة، وبعد أن يخلد الجميع إلى الراحة، يذهب إلى مكتبه بمقر البعثة فتراه تارة يجتمع بحاج نازح شردته المليشيات فيربت على كتفه أنَّا هنا جميعًا أهلك.
تارة يمسح دمعة حاجة لجأت إليه بعد الله، فينصت لقضيتها ويقول لها أنا هنا بمنزلة ولدك وكل هؤلاء الشباب في خدمتك، فتعود مسرورة وعلى محياها السعادة، بعد أن حلت مشكلتها.
تارة يجتمع باللجان الميدانية، العلماء، المرشدين، الأفواج، النقل والتصعيد، وبقية اللجان العاملة في الميدان.
وتارة يتابع مشكلة ما مع الجهات المختصة لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية، يواصل ليله بنهاره ويعكف متوكلًا على الله، متوشحًا بفرق عمله التي يراهن عليها كثيرًا، في انجاز الحلول لكل المشكلات الطارئة.
أعلم أن هذا لايعجبك ولكن أمام الحملات الإعلامية المغرضة حقًا علينا وواجب أن نشهد بما علمنا وعرفنا.