مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء
اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
لطلما تباينت مواقف إيران من أحداث 7 أكتوبر لناحية نفيها لأي تورط فيها وعدم علمها المسبق بمخطط “حماس”، رغم دعمها لها وهو ليس بخفي، فقبادات حماس وعلى رأسهم زعيمها اسماعيل هنية الذي اغتيل في قلب العاصمة الايرانية، كثف زياراته لطهران خلال عملية “طوفان الاقصى”، ليقدم امتنانه للقيادة الايرانية على دعمها.
فعليا لم يقدم نظام المرشد الاعلى علي خامنئي اي دعم عسكري مباشر، باستثناء تقديم الدعم المالي والعسكري من خلال تدريب عناصر حماس والقسام على تصنيع الطائرات المسيرات والصواريخ، وصولا الى حفر الانفاق الذي لم يكن ليتحقق لولا الدعم الايراني، الا ان الامر انتهى بعد مرور 15 شهراً على بدء المعارك بتوقيع اتفاق وقف اطلاق النار في 15 يناير 2025 يتضمن 3 مراحل يتم خلالها اطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين بحلول المرحلة الثانية.
الا ان المفاوضات توقفت في المرحلة الثانية بعد الشروط التي فرضتها اسرائيل التي تتضمن نزع سلاح حماس وابعاد قياداتها من غزة، عادت بعدها اسرائيل الى اعمالها القتالية ونفذت العديد من الاغتيالات لقيادات “حمساوية”.
اثر التغييرات التي حصلت في غزة ومن ثم سوريا مع الاطاحة بنظام بشار الاسد، خرجت طهران عسكريا وسياسيا من الساحة السورية التي كانت منفذها الى لبنان، وتملك فيها سلطة القرار الى ان تطورت الاحداث في لبنان نتيجة الاغتيالات التي نفذتها اسرائيل في العمق اللبناني ووصلت الى امين عام الحزب حسن نصر الله، تزامنت مع تدمير البنية التحتية للحزب بما فيها القرى الجنوبية.
اشتد الحصار على طهران بعدما فقدت قدرتها على اعادة انعاش محورها، ما اضطرها الى التراجع خلف اسوارها خوفاً من فقدان ورقة النووي بعدما سقطت انظمتها الدفاعية في العواصم الثلاث.
تحاول طهران اليوم بعدما امهلها الرئيس الاميركي دونالد ترامب 60 يوما للرد على رسالته، في وقت تتزايد فيه الضربات الاميركية على الحوثيين، مع تحذيرات اطلقاها الرئيس ترامب لطهران عبر منصته الخاصة حيث اعتبر انه “من الآن فصاعدا، سينظر الى كل طلقة يطلقها الحوثيون على انها خرجت من اسلجة وقيادة ايران ، وستتحمل ايران المسؤولية وستواجه عواقب وخيمة”.
رغم النفي الايراني لتورطها في دعم الحوثيين عسكريا، بقيت اصابع الاتهام الاميركية موجهة باتجاه طهران، ويبدو ان الضربات الاميركية لن تتوقف على الحوثيين وهي تزداد وتيرتها بعد الحشد العسكري الكبير في البحر الاحمر، والحديث المتصاعد عن انزال بري اميركي في اليمن.
يبدو من خلال المواقف الايرانية ان هناك اعتراض ايراني على الشروط الاميركية، ولذا تحاول طهران كسب المزيد من الوقت من خلال اشعال ما تبقى لها من فتائل في المناطق التي لم تفقد فيها نفوذها النهائي ، الا ان هامش المناورة لم يعد متاحا لها وستكون في مواجهة الولايات المتحدة بعد تنفيذ ترامب وعده بـ”الابادة التامة” للحوثيين