حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
كان بمقدور المصدر الامني السكوت كالعادة إزاء حادثة اختطاف الزميل عبدالكريم الخيواني وتعذيبه والتنكيل به، لا لأن وزارة الداخلية ليس لها علاقة بهذه الجريمة، لكن لأنها مسؤولة عن حماية المواطنين ولا ينبغي لها ان تقول إن شخصاً ما عذب نفسه حتى يتهم السلطات بالوقوف وراء الحادث طمعاً في الشهرة!!
أستطيع التأكيد بأن التنكيل شبه المتواصل الذي يتعرض له الخيواني قد جعله على استعداد للتنازل عن هذه المكرمة لأي زميل آخر حتى وإن كان من أعضاء المؤتمر الشعبي، الذين يتحفونا باجتهاداتهم واستبسالهم في الدفاع عن كل اخطاء السلطة وخطاياها.
لو لم أكن أحد الذين التقوا الخيواني أثناء عودته من رحلة سياحة «الاستجمام» في خولان، ولو لم يتم اختطافه على مرأى من زملائه امام مكتب هذه الصحيفة لكنت قد وقعت في خطيئة تصديق التصريح الأمني، مع أن بشاعة ما لحق بالزميل من ضرب في أنحاء متفرقة من جسده، ومحاولة تكسير أصابعه المنتفخة حتى اليوم؛ تعكس حجم الحقد والكراهية التي عبئ بها منفذو العملية.
المسألة لا تنتهي عند هذا؛ فما حدث للزميل جمال عامر يؤكد على وحدة الجهة والأداة التي نفذت مثل هذه الجريمة، ورغم إبلاغ السلطات برقم لوحة السيارة التي استقلها منفذو جريمة خطفه وضربه وتهديده وإسماعه نفس العبارات، الا أن الأجهزة لم تتخذ أي اجراء والجناة ما زالوا طلقاء حتى اللحظة.
أيضاً حادثة اختطاف الزميل قايد الطيري وضربه لم يتخذ فيها أي إجراء، مع أن الشرطة أبلغت برقم لوحة السيارة التي أخذته الى إحدى ضواحي العاصمة حيث ضرب ورمي معصوب العينين.
يظن البعض أن بإمكان مثل هذه الأفعال إرعاب الصحافيين وإسكات المعارضين لسياسة الحكم، مع أن تجارب مماثلة عرفتها أنظمة القمع سواءُ، في العراق أم في سوريا أم في المغرب وشكلت هذه الافعال شرارة لغضب شعبي، وعاراً لم تتمكن تلك الأنظمة من مسحه، وفي بعض الحالات انهار النظام دون ان تستطيع أدوات القمع حمايته.
حين كان الفساد يتوغل داخل نظام حكم الشاه في إيران، كان بعض المخلصين في القصر ينقلون للرجل ما تنشره الصحافة وتحذيراتها من مخاطر استمرار الوضع، إلا أن الشاه كان يردد دائماً «إن الصحافة كالعاهرة إذا لم تدفع لها شتمتك». لكنه أفاق على صدور الايرانيين عارية تواجه مدافع الدبابات.
malghobari@yahoo.com