وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
النائب العليمي: عدن انتصرت حين استجمع الشعب قواه وركز هدفه في هزيمة العدو وقاتل مثل البنيان المرصوص
تصريح لابن حبريش بعد عودته إلى حضرموت قادمًا من السعودية.. ماذا قال عن الزيارة؟
كتب الدكتور عبد الرحمن بلخير مقالا بعنوان (جمعة ضربات الجزاء ) في اليمن والموضوع كان رائعا كعادة الكاتب وأعجبني كثيرا أسلوب الكاتب وأثار المقال في نفسي الكتابة عن أنواع الجمع في اليمن وأخترت أن أكتب عن جمعة التناطح. وقد جاء تعريف النطح في قاموس لسان العرب كالأتي \" وكَبْشٌ نَطَّاح، وقد انتَطَحَ الكبشان وتَناطَحا، ويُقْتاس من ذلك تَناطَحَتِ الأَمواجُ والسيول والرجال في الحرب\".
والمراقب للوضع السياسي في اليمن سيرى كثرة عدد جمع الثوار وجمع السلطة ولا ندري إلى أين سوف تؤول بنا الجمع الباقية فهل إلى نطحه السلطة أم إلى استراحة للثوار بعد نضال شاق في ساحات التغيير ولكن ما هو مرتقب ومتوقع هي جمعة التناطح والتي لا مفر منها بين ساحة التغيير وساحة التحرير في ظل الرفض المستمر للرئيس لكل المبادرات وهو مصرُ إن يجر البلاد إلى النطيح. ففي الساحات اصناف من البشر فمنهم من يجيد النطيح والأخر لا يعرف من النطيح شيئا , ولا ندري هل وضعنا بعد النطيح سيكون مليحا أو سنصحوا على أصوات القريح؟!. وهذا لا نرجوه أبدا ولكن بكل أسف المؤشرات تتجه نحو (النطيح والقريح) وربنا يستر.
والرياضة لها نطحاتها أيضا وقد شاهدنا في التلفاز قبل عدة أعوام نطحة اللاعب زيدان لخصمة الإيطالي في الملعب وهذا نطيح رياضي مقبول ولكن النطيح السياسي يختلف تماما وغير مقبول, واليمن شماله وجنوبه لهما باع طويل في النطيح والتناطح السياسي وكان رؤساء اليمن أكبر نطاحين على المستوى العربي فكل سنة ينطح بضعهم بعضا حتى أتاهم أبو التيوس والملقب (بتيس الضباط) واصبحت له شهرة واسعة في النطيح فكل سنة يحتفل بنطحة حزب أو رئيس أو سياسي معارض و يتخلص من خصومه السياسيين بنطحاته الجامدة والتي لم يصمد أمامها أحد إلى الآن ومازال الرئيس متفوقا على كل أقرانه الرؤساء السابقين في النطيح ,فنطحاته موجعة تذهب بالخصم إلى القبر أو إلى المنفى وهناك الكثير من هم ضحايا النطيح في اليمن والسبب أن اليمن لديه تيوس عريقة يجيدون النطيح وآخرون لديهم فنون في صناعة القريح والله يحفظنا من نطحة مغرور او قرحة مغروم.